الرابط المختصر :
كارثة فيضانات تجتاح مدن جنوب شرقي موريتانيا وتخلف خسائر بشرية ومادية
غمرت بعض مدن وقرى جنوب شرقي موريتانيا مياه أمطار وسيول وفيضانات جارفة، وذكرت وسائل إعلام عدة، الإثنين، أن الأمطار التي هطلت بشكل كثيف على مدينة سيلبابي وبعض المدن والقرى التابعة لها خلفت قتيلًا وبعض المفقودين والمصابين، وشردت العشرات من منازلهم.
وبحسب شبكة الاتصال بوزارة الداخلية الموريتانية، أن مناطق واسعة شهدت هطول أمطار غزيرة، كما تحدثت مصادر محلية عن مقتل طفل واعتبار آخرين في عداد المفقودين، جراء الأمطار الغزيرة والسيول التي شهدتها بعض القرى في الجنوب الشرقي الموريتاني.
وأضافت المصادر " أن السيول التي شهدتها المنطقة أدت إلى سقوط بعض المنازل، كما تسببت السيول في قطع الطريق الرابط بين مدينتي أمبود ومدينة سيلبابي".
فيما ذكرت صحيفة الوطن الموريتانية، على موقعها الرسمي، إلى أن مياه الأمطار غمرت الشوارع وهددت المنازل، موضحة أن ذلك يهدد بكارثة خصوصًا بعد أن شلت الأمطار حركة السير في عموم المحافظة.
وأضافت الوطن "أن عدد القتلى الُمعلن عنهم في ولاية كيدماغا جنوبي موريتانيا ارتفع إلى أربعة أشخاص، إضافة لمفقودين في سيلبابي عاصمة الولاية، وقرى أخرى مجاورة لها.
فيما انقطعت خدمات الماء والكهرباء عن المدينة، وعزلت الولاية جراء تضرر أحد الجسور على الطريق الذي يربطها ببقية البلاد.
ويتقدم الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بخالص العزاء والمواساة لدولة موريتانيا قيادة وحكومة وشعبًا، سائلا المولى عز وجل أن يتغمد ضحاياهم بواسع رحمته ويجزيهم خير الجزاء، ويكرم نزلهم، ويدخلهم جنة الفردوس ويلهم ذويهم ومحبيهم الصبر والسلوان، وأن يمن على المصابين بسرعة الشفاء والعافية وأن يحفظ موريتانيا من كل مكروه ويبارك في أهلها.
(إنا لله وإنا إليه راجعون)
المصدر: الاتحاد - وكالات