البحث

التفاصيل

الآلاف من رواد مواقع الاتحاد يتعاطفون مع قصة الداعية الفراوي

الآلاف من رواد مواقع الاتحاد يتعاطفون مع قصة الداعية الفراوي

تعاطف الآلاف من المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي التابعة للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين مع الخبر الذي نشره الاتحاد يوم الإثنين 26 آب/أغسطس الجاري "وفاة الداعية الليبي عبدالعظيم الفراوي" الذي وافته المنية السبت 24 آب/أغسطس الجاري.

وكان الشيخ الفراوي توفي في مدينة إسطنبول التركية، أثناء نزهة مع عائلته على ساحل كارابورون، وعندما شاهد شخصين في حالة غرق بالبحر، دخل للبحر لإنقاذهم، قبل أن تتدخل فرق الإنقاذ بعد أن فقد الشيخ الفراوي وعيه بعد إنقاذه الشخصين الآخرين.

وتعاطف الآلاف من المتابعين مع قصة المغفور له بإذن الله، مبتهلين إلى الله عز وجل بأن يغفر له ويرحمه ويسكنه أعالي الجنان، ويحسبه من الشهداء والصالحين.

وتوالت تعليقات المتابعين لصفحة فيسبوك الاتحاد، حيث علّق مصطفى عاشور " له ما أخذ وله ما أعطى هكذا الصالحون يقبلون على الله فيقبلهم نحسبه كذلك غفر الله له"، وكتب محمد أبو العزم "فعلا عمر الانسان لا يحسب بكم سنه عاش ولكن يحسب بالاثر"، وعلقت كوثر آل " هنيئا له، للأسف لا نسمع عن أمثال هؤلاء العلماء الصادقين إلا بعد وفاتهم".

ونعى الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أسرة الفقيد وذويه وطلابه وأصدقائه وكل المسلمين بوفاة الفراوي، سارداً أن هذه القصة تُعتبر إلهاماً لكل عَالِم، ولكل مُسلِم، يُعرّضُ حياته للخطر من أجل إنقاذ حياة الأخرين.

المصدر: الاتحاد


: الأوسمة



التالي
ما هو الفرق بين الداعية والفقيه؟
السابق
الأنس بالله والدعاء له

البحث في الموقع

فروع الاتحاد


عرض الفروع