الرابط المختصر :
.jpg)
ماليزيا: عبدالهادي أوانج .. أين التعاون على البر والتقوى؟
قال عبدالهادي أوانج رئيس الحزب الإسلامي في ماليزيا "إن منظمة التعاون الإسلامي ولدت من أجل إخماد حريق قلوب الأمة المسلمة المحترقة بحريق الأقصى وحب القبلة الأولى وأرض الأنبياء وموطن الإسراء وبداية المعراج، وبرابط الأخوة الإيمانية التي ربطت العالم الإسلامي كالجسد الواحد".
جاء ذلك في رسالة أصدره مكتب رئيس الحزب السبت 24 ربيع الآخر 1441ه الموافق له 21 ديسمبر الجاري.
واعتبر عبدالهادي أوانج أن "قصة الحريق التاريخية مطوية في ملفات مؤتمرات المنظمة وقراراتها، وأنها أبقت الآلام والمآسي وأحرقت قلوب الأمة لاستماعها أنباء تهويد القدس وهدم أكنافها، رغم أن مقرها "المنظمة" في جدة بالقرب من أراض القبلة"، حسب رسالته.
وأوضح أوانج "أن الله نزع الهيبة من المسلمين في قلوب الأعداء، وقذف في قلوبهم الوهن، بسبب عدم التعاون والوحدة، وبسبب ضرب البعض رقاب البعض الآخر بالأسلحة التي تُشترى بأموال المسلمين من أعداء الإسلام".
واستنكر أوانج قائلاً: أين التعاون على البر والتقوى؟ من الحصار الجائر على قطر والحرب على إيران وتشتيت الأمة على المذاهب والقوميات، والتخريب من الداخل في أفغانستان واليمن والعراق وسوريا وليبيا، والتطبيع مع إسرائيل، وخذلان فلسطين وكشمير وأراكان وإيغور".
وأكد أوانج على أن قمة كوالالمبور محاولة متواضعة لتوعية الأمة، ونشأتها من جديد، داعياً المولى عز وجل أن يكللها بالنجاح والتوفيق.
تجدر افشارة على أن الشيخ عبدالهادي أوانج هو النائب السابق لرئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين السابق، ويترأس حالياً الحزب الإسلامي في ماليزيا.
المصدر: الاتحاد