البحث

التفاصيل

كورونا عقاب رباني ام عدوان شيطاني

الرابط المختصر :

بسم الله الرحمن الرحيم

كورونا عقاب رباني ام عدوان شيطاني

بقلم: عمر كوجر (عضو الاتحاد)

ازمة كورنا جعلت الكثير من الدعاة والعلماء والمثقفين يتذبذب بين الافراط والتفريط في الحكم عليها فترى احيانا يرتفع صوت بعضهم بانه عقاب من الله وانه جندي من جنود الله ليردع اعداء الاسلام ويذلهم ويؤدب المنحرفين واخرين يذهبون الى الطرف الاخر كليا بانه مكيدة شيطانية احيانا يعلقونها بامريكا فانها الشيطان الاكبر كما قالها (......)او بالصين وانها حرب عالمية ثالثة ولكن بالجراثيم والفيروسات لاغراض اقتصاديةوهيمنة على العالم او بين هؤلاء وهؤلاء بين من يمسك الحبل من الوسط بانها الاثنين ربما وبدون قصد خرج من السيطرة ولكنه لايخرج من قضاء الله وقدره فيجمع بين الامرين لكوننا جميعا نستحق هذا العقاب بغض النظر عن سببه او من كان وراءه ولكني رايت ان ادلو بدلوي واشير برأي في هذا الموضوع المهم. والذي سيكون له مابعده!! بما هو ادناه:
١- اهم ما في هذا الامر ان كان دبر بليل وكان الهدف منه امرين اولا ضربة للصين واقتصادها لانه اصبحت منافسا قويا وثانيا ضربة للاسلام بحيث يضحكوا علينا برفع الاذان هنا وهناك في الدول الاوربية وتلاوة القران في بعض البرلمانات الغربية وقول بعض رؤسائهم انه لا حل الا في السماء او التوجه الى الله بالصلاة والدعاء مما جعل دعاة الاسلام يقولون للناس بانه من الله ويزداد التدين لفترة ومن ثم يظهروا الحقيقة هم بانفسهم كما فعلوا بموضوع داعش واتهموا بعضهم البعض بالانتخابات انهم صنعوا داعش ويصنعون العلاج ويربحون المليارات ويسيطرون على العالم ويضحكون المسلمين قبل غيرهم بدعاة وعلماء الاسلام 
٢-ينبغي الاعتدال والتريث حال اظهار الحقيقة وعدم الانجرار حول حالة الافراط التي ذكرناها انفا ونندم كما ندمنا كثيرا وكانت تراجعا كبيرا عن التمكين والنصر او تمتين الصحوة وزيادة الوعي بل زاد الالحاد وتسيب الشباب اكثر
٣- الافضل بدل كل هذا وذاك الاكتفاء بانها ابتلاء مهما كان الامر ولايخلو الموضوع من ازمة ضعف الامة وعدم التزام المسلمين بدينهم حكاما بالخصوص وشعوبا لحد كبير فلا يعرفوا حقيقة مجريات الامور في العالم اذ ليسوا رقما يحسب لهم حساب واعداؤهم لهم بالمرصاد ليؤدوا اية محاولة منهم في اسلمة مجتمعاتهم او نشر الاسلام في الغرب بل وادنى من ذلك تحيقيق العدل والشفافية والنماء للبلاد الاسلامية 
٤- وخطورة هذا الموضوع ستكون واضحة فيما بعد لو ما سمح الله تبين انهم ضحكوا علينا مرة اخرى وسنعض انامل الندم على فرح الكثير منا بان الله قهر هـؤلاء بجندي لايرى وتصاغرت الدول العظمى ومن هذا القبيل مثل فرح الكثير حين دمرت برجا نييورك في احداث الحادي عشر من سبتمبر ولم يلبث ان انقشع الغبار وتبينت الامور وكذلك الفرح بالربيع العربي وايضا في القديم الجهاد الافغاني والانتصار على الروس وكلها ادت الى ظهور جيل من الشباب لايثق بالدعاة مقارنة ببداية الصحوة وكذلك ابتعدوا عن كثير من الالتزام بالاسلام.

 


: الأوسمة



التالي
((تجليات))
السابق
الأَسامي والألقاب والكُـنى بين التعريف والتمويه

البحث في الموقع

فروع الاتحاد


عرض الفروع