البحث

التفاصيل

مسيرة حاشدة بغزة تضامنًا مع الأسرى

الرابط المختصر :

شارك عشرات آلاف الفلسطينيين في المسيرة التضامنية مع الأسرى التي نظَّمتها حركة حماس في شمال قطاع غزة، اليوم، مشددين على مواصلة خطف الجنود الصهاينة حتى تحرير آخر أسير من سجون الاحتلال.

وأقسم المشاركون في مستهل المهرجان الخطابي عقب المسيرة: "نقسم بالله العظيم أن نبقى الأوفياء لأسرانا الأبطال، وأن نعمل ما بوسعنا من أجل الإفراج عنهم، وأن نواصل خطف الجنود حتى تحرير آخر أسير والله على ما نقول شهيد".

وانطلقت المسيرات من 14 مسجدًا في شمال قطاع غزة قبل أن تلتحم بجوار مقبرة الفالوجا في مخيم جباليا، يتقدمهم قادة الحركة ومسئولوها.

ووجه القيادي في حركة حماس والناطق باسم كتلتها البرلمانية مشير المصري في كلمته أربعَ رسائل قوية تؤكد مساندة الأسرى حتى إنهاء محنتهم.

وقال: "رسالتنا إلى أسرانا البواسل أن قضيتكم هي قضية مركزية رأس الثوابت وأم الأولويات وعنوان القضية، وأن لتحريركم أيها الأسرى أولوية في قاموسنا من تحرير الأقصى".

ووجَّه رسالة للعدو الصهيوني الذي يُقدم على جرائم غير مسبوقة في تاريخ العالم المعاصر، وهو يضرب بعرض الحائط كل القرارات الدولية والإنسانية، مشددًا على أن هذه الجرائم تؤكد معادلة ثابتة أنه لا يعرف إلا لغة الإرهاب والإجرام.

وقال: "نقول اليوم إن مَن يسعى لشطب الأقصى هو الذي سيُشطب، ومَن يسعى لكسر إرادة الأسرى هو الذي ستُكسر إرادته".

وأضاف: "رسالتنا الثالثة إلى المقاومة التي لقنت العدو الصهيوني دروسًا مؤلمة على مدار ما يزيد عن ستة عقود وهي ثابتة ومستمرة في خياراتها تبقى هي الأمل والعنوان العريض لشعبنا وأسرانا، المقاومة التي تؤكد كل يوم أن الحقوق لا تُستجدى ولا يُهرول نحوها بإرضاء الأمريكان والصهاينة والغرب".

ورأى أن جرائم الاحتلال المستمرة بحق شعبنا بحصار غزة وحفريات القدس بالجدر الفاصل بحرق بيوت الله تؤكد أن لغة المقاومة هي اللغة الوحيدة التي يجب أن تقف في وجه الاحتلال وتلقنه الدروس القاسية والمؤلمة.

وشدد على أن هذه الجرائم بخاصة في الضفة الغربية وضد أسرانا تفرض على كل أفراد شعبنا والمقاومة التخندق حول قضية الأسرى.

وطالب بوقف التنسيق والتعاون الأمني بين سلطة رام الله والاحتلال، قائلاً: "آن الأوان أمام الإضراب المفتوح عن الطعام وأمام فشل مشروع التسوية وكل الخطوات الانفرادية وإدراك الشعب أن خيار الثبات والمقاومة، آن الأوان أن يقف التنسيق الأمني مع العدو الصهيوني وأن ترفع اليد الثقيلة عن المقاومة في سجون الضفة، وأن يفرج عن الأسرى في سجون السلطة بالضفة".

وشدد على أن خيارات المقاومة ستبقى مشروعة ومفتوحة على مصراعيها إلى أن نرى آخر أسير محرر بين أهله وذويه بإذن الله.

ودعا الشعب الفلسطيني وعموم الأمة إلى مساندة الأسرى في محنتهم، متعهدًا بأن تعمل حماس بكل قوة حتى تحرير أسرانا رغم أنف الاحتلال.

 

غزة- المركز الفلسطيني للإعلام


: الأوسمة



التالي
الثوار يطالبون بطرد اليهود من ليبيا
السابق
أكثر من 50 ألف حاج وصلوا إلى المدينة المنورّة

البحث في الموقع

فروع الاتحاد


عرض الفروع