الاتحاد يدين الهجوم الإرهابي في موسكو.. ويؤكد "الإسلام" رحمة وعزة، ورسالة سلام وتسامح ورفض للعنف (بيان)
نصّ البيان:
ندين بشدة ونستنكر بأقوى العبارات الهجوم الإرهابي الغادر الذي وقع في العاصمة الروسية - موسكو، والذي أسفر عن سقوط أرواح أبرياء، حيث قتل ما لا يقل عن 62 شخصًا وأصيب أكثر من 100 آخرين.
إن هذا العمل الشنيع لا يمت للإسلام بصلة، ونؤكد بأن منفذيه لا يمثلون الإسلام أو قيمه السمحة، بل هم عبثٌ مشوّه يستغلونه لأهدافهم الشنيعة.
تقارير وتصريحات من مصادر مختلفة تشير إلى أن هذا الهجوم الآثم هو نتاج لتدخلات وتآمرات تحاك من قبل مخابرات دولية واستخبارات إقليمية، وهو يأتي في وقت يسعى فيه البعض إلى صرف الانتباه عن جرائم الاحتلال الصهيوني البشعة في غزة وعن دعم الدول لشعبها المظلوم.
وبالنسبة للادعاءات المتعلقة بتنظيم "داعش"، الذي يتخذ شماعة لتشويه الإسلام.
فإننا نؤكد للجميع ضرورة فهم أن الإسلام يدين ويستنكر بشدة أي نوع من أنواع العنف ضد المدنيين، وأنه دين السلام والرحمة والعدل.
نحن ندين بشدة استخدام الإسلام كغطاء لأعمال الإرهاب والتطرف، ونجدد التأكيد على أن الإسلام يدعو إلى تعزيز قيم التسامح والتعايش السلمي بين البشر.
إننا في الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، نؤكد على ضرورة التصدي بكل قوة لظاهرة الإرهاب والتطرف في جميع أنحاء العالم، ونجدد التأكيد على التزامنا بالعمل من أجل نشر رسالة الإسلام السمحة والسلام والتعايش السلمي بين جميع البشر.
قال تعالى: [وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ..] (الإسراء: 33).
يوم الإثنين: 15 رمضان 1445هــ
الموافق له: 25 مارس 2024م
د. علي محمد الصلابي أ. د. علي القره داغي
الأمين العام الرئيس