البحث

التفاصيل

المجلس اليهودي الأسترالي يعبر عن تضامنه مع مظاهرات طلاب الجامعات الداعمة لغزة

الرابط المختصر :

المجلس اليهودي الأسترالي يعبر عن تضامنه مع مظاهرات طلاب الجامعات الداعمة لغزة

 

أعلن المجلس اليهودي الأسترالي رفضه بشدة وصف مخيمات التضامن التي أُقيمت في الجامعات لدعم الفلسطينيين في غزة بأنها تشكل تهديدًا للطلاب والموظفين اليهود أو أنها معاداة للسامية.

وصدر البيان يوم الاثنين، وجاء ردًا على الاحتجاجات التي نظمها الطلاب في جامعات حول العالم لمعارضة الحرب الإسرائيلية على غزة ودعم الفلسطينيين.

اقرأ: الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يشيد بقوة الحراك الطلابي المطالب بمنع الإبادة في غزة ويطالب بوقف الحرب الدموية والدفاع عن الشعب الفلسطيني (بيان)

وقد وجهت مؤسسات أمريكية وأعضاء في الكونغرس اتهامات بـ"معاداة السامية" للطلاب المشاركين في الاحتجاجات في الجامعات الأمريكية ضد قتل إسرائيل للمدنيين الفلسطينيين في غزة.

وأشار البيان إلى أن الطلاب طالبوا مؤسساتهم بإنهاء علاقاتهم مع شركات الأسلحة التي تسهل ارتكاب إسرائيل لجرائم الحرب، كما طالبوا الحكومة الأسترالية بفرض عقوبات على إسرائيل وقطع العلاقات العسكرية معها.

MEDIA RELEASE: The Jewish Council of Australia strongly rejects claims that student protests on university campuses in solidarity with Palestinians are a threat to Jewish students and staff.

"We should be proud of all of the students, many of whom are Jewish, who are speaking…

— Jewish Council of Australia (@jewishcouncilAU) April 29, 2024

وورد في البيان "يرفض المجلس اليهودي الأسترالي بشدة المزاعم القائلة إن هذه الاحتجاجات تشكل تهديدا للطلاب والموظفين اليهود".

وأشار إلى أن إسرائيل قتلت أكثر من 34 ألف فلسطيني في غزة خلال 200 يوم، محذرا من خطورة محاولة إسكات أو فرض رقابة على احتجاجات الطلاب واتهامهم بشكل خادع بمعاداة السامية.

"يجب أن نفخر بالطلاب"

قالت إليزابيث ستراكوش، المديرة التنفيذية للمجلس اليهودي الأسترالي، في بيان: "يجب أن نفخر بكل هؤلاء الطلاب، والعديد منهم يهود، الذين تحدثوا علنا ضد هذه الإبادة الجماعية". وأضافت: "حق التظاهر السلمي هو من الحقوق الأساسية للحرية والديمقراطية، ويجب على الجامعات دعمه وحمايته".

ومنذ حوالي 10 أيام، انطلقت الحركة الطلابية من جامعة كولومبيا المرموقة في نيويورك، واتسع نطاقها إلى جامعات عدة في الولايات المتحدة بعدما اعتقلت الشرطة الأمريكية نحو 100 طالب مؤيد للفلسطينيين كانوا قد بدؤوا التخييم في ساحات الجامعة غداة مداخلة لرئيستها في الكونغرس، دافعت فيها عن نفسها من اتهامات بمعاداة السامية في المؤسسة التعليمية.

ومنذ ذلك الحين، تم إيقاف مئات الأشخاص من طلاب وأساتذة وناشطين لفترات قصيرة، واحتُجز بعضهم ورُفعت شكاوى قضائية ضدهم في جامعات عدة بمختلف أنحاء البلاد.

وانتشرت في أنحاء العالم صور لشرطة مكافحة الشغب أثناء تدخلها في حرم جامعات، بعدما استدعاها رؤساء هذه الجامعات، مما أعاد إلى الأذهان أحداثا مماثلة في الولايات المتحدة خلال حرب فيتنام.

المصدر: وكالات





البحث في الموقع

فروع الاتحاد


عرض الفروع