الرابط المختصر :
في العالم الإسلامي "ستة وخمسون جيشاً"، تَسْتَوْرِدُ أكبرَ كم من السلاح الذي تُصَدِّرُهُ الدولُ صانعةُ السلاح،
على ألا تُوَجَّهَ قطعةٌ واحدةٌ من هذا السلاح إلى الأعداء الحقيقيين (الذين يغتصبون الأرض، ويلوثون العِرْض، ويدنسون المقدسات(
فهذه الجيوش [وما في معناها من الأجهزة القمعية : البوليسية والمخابراتية] قد قَتَلَتْ وتَقْتُلُ مِن شعوبها أضعافَ أضعافِ أضعافِ ما قَتَلَتْ مِن الأعداء الحقيقيين !
وغيرُ الضحايا الذين يسقطون مُضَرَّجِين بدمائهم، والمساجين والمعتقلين الذين يَئِنُّون في القبضة الوحشية لهذه الجيوش [والأجهزة القمعية]، هناك الفقرُ والعَوَز الذي جعل العالَم الإسلامي - الذي يمتلك أضخم الثروات المادية- : تتراوح نسبة البطالة بين أبنائه ما بين 35% و50%، ونسبة السكان تحت خط الفقر ما بين 50% و 70% !
فثروات العالَم الإسلامي : تُدِيرُ عجلات الصناعة الغربية،
بينما البطالة : تَقْتُلُ الملكات والطاقات لدى الملايين في أغلب بلاد عالَم الإسلام التي تُغْلَقُ فيها المصانع وتُبْنَى فيها السجون !