البحث

التفاصيل

الريسوني: ليس هناك دولة تتدخل في الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين

قال رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الدكتور أحمد الريسوني إنه "ليس هناك أي دولة تتدخل أو تطلب شيئا أو تملي شيئا أو تعترض على شيء في عمل الاتحاد".

وأضاف الريسوني في مقابلة مع الجزيرة نت أن قطر دعمت الاتحاد منذ انطلاقه وما تزال تدعمه، وأن تركيا أيضا تدعم الآن الاتحاد ماديا ومعنويا، وقال "هذا شيء لا غبار عليه ولا نخفيه، بل نعتز به وندعو كافة الدول إلى أن تحذو حذو هاتين الدولتين".

وفي السياق ذاته قال "حتى الآن ليس هناك من يطلب منا شيئا واحدا. الأتراك والقطريون يطلبون منا أن نمضي في استقلالنا وفي رسالتنا، وأن نعلن كلمة العلماء لا أقل ولا أكثر".

وأضاف أن أولى أولويات المرحلة المقبلة هي "استكمال مأسسة الاتحاد"، حتى "تصبح مؤسسات الاتحاد تعمل وتمثل العلماء وإرادتهم ووجهة نظرهم".

وفي جواب على سؤال عن حدود السياسة وتأثير العمل السياسي على الاتحاد قال الريسوني إن هذه الهيئة تسعى لأن تكون لها وثيقة تحدد ما تتدخل فيه وما لا تتدخل فيه من القضايا السياسية، و"حين نتدخل كيف نتدخل؟ وما حدود هذا التدخل وما شروطه؟".

وأضاف أن الاتحاد من الناحية المبدئية يدعم الشعوب ومطالبها بالحرية والكرامة، وقال "نحن لا ندخل في التفاصيل كيف جرت الأحداث في سوريا أو في ليبيا أو في مصر أو هنا أو هناك، إذا تحركت الشعوب ضد الظلم فنحن معها من حيث المبدأ، وما نريد أن نضبطه هو ما حدود هذا التدخل المبدئي؟ وأين يبدأ وأين ينتهي؟".

وأكد أن الاتحاد سيسعى نحو "مزيد من جرعات التجديد والاجتهاد والإبداع وإنتاج رؤى شرعية لمختلف القضايا المعاصرة التي هي قضايا غير مسبوقة ولا يمكن أن نعالجها بفقه الماوردي أو الجويني أو حتى ابن خلدون، بل لابد من الاستفادة مما مضى ونعالج ما يستجد برؤانا واجتهاداتنا".

وعن موضوع تسارع التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي في الأيام الأخيرة، وخاصة في منطقة الخليج، قال الريسوني "لنا موقف يَلزَمُنا وهو في أعناقنا لا نحيد عنه، وهو أنه لا تساهل ولا هوادة مع الاحتلال الإسرائيلي وما نشأ عنه من اغتصاب للأرض ومن مظالم للشعب الفلسطيني وللشعوب المجاورة لفلسطين".


: الأوسمة



التالي
لريسوني لهنية: نرفض التطبيع وسنتصدى معا لصفقة القرن
السابق
الوسطية

البحث في الموقع

فروع الاتحاد


عرض الفروع