البحث

التفاصيل

لتقديم الإسلام في عصرنا الراهن لإنساننا المعاصر سُبُلٌ كثيرةٌ، منها :

الرابط المختصر :

أن تكون هناك مستويات في الخطاب الإسلامي تلبي وتناسب احتياجات ومستويات ومفاهيم المخاطبين، تمهيداً للارتفاع بهم إلى المستوى الأعلى ..

فلابد من خطاب برهاني لأهل الحكمة والمنطق والبرهان .. وخطاب وعظي للجمهور والعامة .. وخطاب بين هذين الخطابين لأهل الجدل ..

وهذه المستويات جميعها أشار إليها القرآن الكريم في آية "ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن" [النحل 125] .. وأشارت إلى منهجها آية "يا بَنِيَّ لا تدخلوا من باب واحد وادخلوا من أبواب متفرقة" [يوسف 67] .. فالحق واحد، والمقاصد واحدة، لكنْ السبل والطرق متعددة.

وأن يجمع الخطاب الإسلامي بين إيقاظ العقول وترطيب القلوب، وبذلك يحقق الوسطية الإسلامية الجامعة بين حسابات العقول وخطرات القلوب.

وأن ندرك معاني ومرامي النبوة، التي لا تقف عند بلاغ الآيات القرآنية، وإنما تضيف إليه التزكية (التربية) والحكمة (أي كشف الأسرار القرآنية) .. "لقد من الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولاً من أنفسهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين" [آل عمران 164[

وأن نحسن الاستفادة - عند مخاطبة العلميين والماديين- من حقائق الإعجاز العلمي للقرآن الكريم .. "سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق" [فصلت 53[


: الأوسمة



التالي
خصائص تفسير القرآن الكريم عند الإمام ابن باديس
السابق
خيارات الاصلاح

البحث في الموقع

فروع الاتحاد


عرض الفروع