مولان أعداء الإسلام تحركوا لتدمير مقدساتنا الإسلامية

تفاعل العلماء والدعاة من أقطار العالم الإسلامي مع دعوة الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين للتفاعل مع يوم النصرة للقدس وغزة ، فقد رسائل توجيهية للأمة عبر التغريدات والمقالات والفيديوهات .

وفي هذا الصدد في قدم فضيلة الشيخ علم الدين محمد امولان رئيس اتحاد علماء مورو بجنوب الفلبين – والأمين العام للمجلس الأعلى لشؤون الدعوة في الفلبين رسالة الى المجتمعات الإسلامية والعلماء وخطباء المساجد ان يكون موضوع خطبهم نصرة ودعم القدس والمسجد الاقصى المبارك، وأوضح مولان أن العلماء وأعضاء رابطة علماء مورو يلبون نداء الاتحاد، مؤكدا أن قضية فلسطين تحظى ضمن اولاويات قضايا المسلمين فى العالم .
وأضاف مولان في رسالة له "أذكر نقسي ثم الجميع بتقوى الله فى السر والعلانية، وضرورة الاهتمام بمقدساتنا وحمايتها والدفاع عنها ولاسيما مساجد الإسلام الثلاث ، المسجد الحرام في مكة المكرمة، والمسجد النبوي في المدينة المنورة، والمسجد الاقصى في القدس الشريف، وتحدث عن فضل المساجد الثلاث ومكانتهم في الإسلام مستدلا بالحديث، لما اخرجه البخاري ومسلم عن ابي هريرة رضي الله عنه ان النبي صلي الله عليه وسلم قال:(لا تشد الرحال إلا الى ثلاث مساجد،مسجدي هذا، والمسجد الحرام،والمسجد الاقصى)" . 
وطلب مولان المسلمين جميعا الى العودة الى كتاب الله وسنة نبيه (صلى الله عليه وسلم)، والتحكيم بشرعه والوحدة فيما بينهم، والاعتصام بحبل الله والإمتثال لأمر الله من أجل القضاء على مهددات مقدساتهم مستدلا الآية الكريمة - قول الله سبحانه وتعالى( وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ ۖ وَاصْبِرُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ (46)) سورة الانفال اية 46 . 
وكتب مولان" ان اعداء الاسلام انتهزوا الفرصة لتشتيت المسلمين وإلهاههم عن قضاياهم الأساسية، وتحركوا لتدمير مقومات المسلمين ومقدساتهم، لذا فإن من واجب المسلمين ان يرجعوا الى القران والسنة هذا هو العلاج والقوة" .
وكان الاتحاد قد أطلق #هاشتاق يوم الجمعة الماضي 29رجب 1440ه الموافق له 5 أبريل/نيسان 2019م يوما من أجل نصرة القدس والمسجد الأقصى وغزة وذلك احتجاجا على انتهاك حقوق الانسان والعدوان والاحتلال والأفعال الوحشية التي يرتكبها العدو الصهيوني بغزة وفي باحات المسجد الأقصى وفي الشعب الفلسطيني، وقد وجدت الدعوة ترحيبا دوليا من جميع المسلمين والدعاة وعلماء الأمة وبعض المؤسسات الإعلامية والحقوقية .