الرابط المختصر :
العلماء لهم دور ريادة الأمة في هذه المرحلة العصيبة
استهجن العضو المؤسس للاتحاد ونائب مسؤول مكتب كردستان الدكتور عمر عبدالعزيز في رسالة شديدة اللهجة اعتقال العلماء والدعاة والكتاب والنُشطاء وسجنهم وتعذيبهم وتوجيه تُهم باطلة بحقهم، معتبرا ذلك تطاولا بحقهم وإهانة لمكانتهم ومنزلتهم العلمية والأكاديمية والاجتماعية .
وقال بن عبدالعزيز" باسمي وباسم جميع إخواني من أعضاء الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، مكتب كردستان، نطالب بإلحاح إطلاق سراح جميع إخواننا وأخواتنا من معتقلي الرأي والنصح وقول الحق من علماء الأمة ودعاتها، الذين زُجوا في السجون دون ذريعة، سيما أعضاء الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الذين لهم دور ريادة الأمة في هذه المرحلة العصيبة" .
وأضاف فضيلته " نناشد الأطراف المعنية أن لا يخلطوا ملف دعاة الأمة وعلمائها الهداة المعتدلين بملف غيرهم من الغلاة البعيدين عن نهج القرآن، ونهج نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم" .
مؤكدا أن علماء الأمة اتسموا بالخيرية والوسطية والاعتدال ويشهد لهم الجميع بذلك، وأضاف يجب اطلاق سراح معتقلي الرأي والنصح الذين تم الزج بهم في سجون الظلم، دون أي اعتبار لمكانتهم العلمية أو مرحلتهم العمرية .
وطالب فضيلة الشيخ الدكتور عمر عبدالعزيز الدعاء لهم بالإفراج من معتقلهم، وتمنى لهم البركة في أعمارهم وأعمالهم، كما طلب من الجميع المساهمة في الكتابة عن معانتهم والضغط على الحكومات والمطالبة بالإفراج عنهم، والدعاء لهم بالخير.
وقد بدأت بعض الدول العربية والإسلامية خلال السنتين الأخيرتين حملة اعتقالات واسعة طالت العلماء والدعاة والنشطاء وكتّاب وإعلاميين، تهدف الى كبت الأقلام وكتم الأفواه ، ومن بين هؤلاء المعتقلين علماء الأمة من أعضاء الاتحاد، ويطالب الاتحاد الأفراج عن الجميع من أعضائه وغيرهم وإفساح مساحة لحرية الرأي والتعبير