قال وزير الأوقاف المصري الدكتور طلعت عفيفي: إن الوزارة تواجه المد الشيعي بكل قوة، وتدرب الدعاة على مواجهة هذا الفكر.
وأضاف أن "المساجد في مصر تخضع لرقابة الأوقاف ولن يسمح برفع صوت يتنافى مع منطق مذهب أهل السنة والجماعة، بل بدأنا بالفعل بعقد دورات تدريبية للعلماء والأئمة في مجال مواجهة فكر المد الشيعي الذي لن نسمح به على الإطلاق".
وأشار عفيفي إلى أن مشاركة أحد مستشاري وزارة الأوقاف في مراسم ما يطلق عليه "ذكرى عزاء الإمام الحسين" في إيران الشهر الماضي جاءت من باب تمثيل نفسه ولا يمثل كيان وزارة الأوقاف وتم التحقيق معه.
وفي سياق آخر، أوضح وزير الأوقاف أن وزارته تنأى بنفسها بعيدًا عن الرد على الشبهات والتطاول الذي تقدمه برامج التوك شو التي تحاول الانتقاص من علماء الأمة، وأنها تتغافل عن التعليق عما تقدمه هذه البرامج ليس إهمالاً منها، لكن من الحكمة ألا نرعى لها اهتمامًا لأن أي اهتمام بالرد عليها يكسب مقدمي هذه البرامج شهرة.
وأضاف أنه "لا يشغلنا الآن أن نرد على برنامج فلان أو برنامج سوستة أو باسم أو غيره بل نطهر ألسنتنا أن تذكر هؤلاء"، وفقًا لصحيفة "المصريون".
وأشار عفيفي إلى أن الدعوة تنتشر الآن بشكل واسع لم تشهده من قبل، موضحًا أن الوزارة تعد حاليًا برتوكولات تعاون بينها وبين الجمعيات العاملة في مجال الدعوة من بينها جمعيات أنصار السنة والجمعيات الشرعية لنشر الدعوة والتثقيف الديني، في إطار من الوسطية والاعتدال؛ نظرًا لامتلاك هذه الجمعيات مساجد كبيرة ومعاهد إعداد دعاة.