الاتحاد يدعو إلى إطلاق سراح المعتقلين .. والخميس موعدا للنطق بالحكم على العودة
أصدر الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بيانات عدة يُدين فيها حملة الاعتقالات الواسعة التي تمارسها بعض الدول، من بينها السعودية ومصر بحق العلماء والدعاة والناشطين بشقيهم الرجال والنساء.
ويعتبر الاتحاد أن تلك الممارسات تخالف الشرائع السماوية، وتُعد خرقاً للقوانين والمواثيق الإنسانية والدولية، كما يطالب السعودية بالإفراج الفوري عن #د_سلمان_العودة و #د_عوض_القرني و #د_علي_العمري و#د_علي_بادحدح وغيرهم من جميع المعتقلين والمعتقلات.
وكتب الشيخ الدكتور أحمد الريسوني رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في مقال له بعنوان " الاعتقال التعسفي.. كل دقيقة منه جريمة مستقلة" منشور على موقع الاتحاد "أن الشيخ سلمان العودة يعتبر داعية التعايش والتسامح ومفكر الوسطية والاعتدال.
وقال الريسوني "إن الاعتقال التعسفي لأي شخص هو عدوان شامل، يصيبه في كل ما وهبه الله من نعَم ومكارم ووسائل، مادية ومعنوية. فهو عدوان على نعم الله ومكارمه لخلقه".
التطورات
قال عبد الله، نجل الداعية سلمان العودة "إن والده حضر آخر جلسات المحاكمة في المحكمة المتخصصة بالرياض، وحددت النيابة يوم الخميس العاشر من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، موعدا للنطق بالحكم.
ودعا نجل العودة "الله رب العزة والجلال أن يفرّج عنه والبقية".
وكان نجل العودة، قد قال في وقت سابق أن النيابة العامة قدمت ألفي تغريدة من حساب والده، كأدلة تثبت التهم الموجهة ضده.
فيما أشار حساب معتقلي الرأي إلى أن الشيخ عبد العزيز الطريفي نُقل إلى مستشفى الحاير وذلك بعد التدهور الشديد في صحته، بحيث لم يعد من الممكن إبقاؤه في ظروف الاحتجاز داخل الزنازين."
وتعتقل السلطات السعودية منذ أيلول/سبتمبر 2017م، المئات من الدعاة والعلماء والكتّاب والمثقفين والصحفيين والمفكرين، ولم توضح السلطات مصيرهم، أو توجّه لهم تهما علنية حتى اللحظة.
المصدر: الاتحاد