البحث

التفاصيل

5 دول غربية "قلقة" بشأن انتهاكات الصين في تركستان الشرقية

 5 دول غربية "قلقة" بشأن انتهاكات الصين في تركستان الشرقية

 

أعربت الولايات المتحدة وكندا وأستراليا والمملكة المتحدة ونيوزيلندا عن قلقهم العميق بشأن انتهاكات الصين لحقوق الإنسان في إقليم شينجيانغ (تركستان الشرقية)، موطن أقلية الأويغور المسلمة.

وقال وزراء خارجية هذه الدول في بيان مشترك، الإثنين، إنها اتخذت "إجراءات منسقة بالتوازي مع الإجراءات التي اتخذها الاتحاد الأوروبي، والتي تبعث برسالة واضحة حول انتهاكات وتجاوزات حقوق الإنسان في شينجيانغ".

وأضاف البيان: "نحن متحدون في دعوة الصين إلى إنهاء ممارساتها القمعية ضد مسلمي الأويغور وأفراد الأقليات العرقية والدينية الأخرى في الإقليم، والإفراج عن المعتقلين تعسفيا"، بحسب ما نقل موقع قناة "الحرة" الأمريكي.

ودعت الدول الخمس الصين إلى السماح "للمحققين المستقلين من الأمم المتحدة والصحفيين والدبلوماسيين الأجانب، بحق الوصول دون عوائق إلى شينجيانغ".

وأشار البيان إلى "أدلة" على انتهاكات بكين في الإقليم، من بينها "وثائق الحكومة الصينية، وصور الأقمار الصناعية، وشهود عيان".

ولفت إلى "القيود التي تفرضها على الحريات الدينية، والسخرة، والاحتجاز الجماعي في معسكرات الاعتقال، والتعقيم القسري، والتدمير المنسق لتراث الأويغور".

 

الاتحاد يطالب الحكومة الصينية باحترام الحقوق الانسانية والدينية للأقلية المسلمة في الصين (بيان)

https://iumsonline.org/ar/ContentDetails.aspx?ID=16174

 

وفي وقت سابق الإثنين، أعلنت الخارجية الأميركية، فرض عقوبات على مسؤولين صينيين اثنين لدورهما في "الانتهاكات الخطرة لحقوق الإنسان" بحق أقلية الأويغور.

وتسيطر الصين على إقليم تركستان الشرقية منذ 1949، وهو موطن أقلية الأويغور التركية المسلمة، وتطلق عليه اسم "شينجيانغ"، أي "الحدود الجديدة".

وتشير إحصاءات رسمية إلى وجود 30 مليون مسلم في البلاد، 23 مليونا منهم من الأويغور، فيما تؤكد تقارير غير رسمية أن أعداد المسلمين تناهز 100 مليون.

والعام الماضي، اتهمت الخارجية الأمريكية، في تقريرها السنوي لحقوق الإنسان لعام 2019، الصين باحتجاز المسلمين بمراكز اعتقال لمحو هويتهم الدينية والعرقية، وتجبرهم على العمل بالسخرة.

غير أن الصين عادة ما تقول إن المراكز التي يصفها المجتمع الدولي بـ"معسكرات اعتقال"، هي "مراكز تدريب مهني" وترمي إلى "تطهير عقول المحتجزين فيها من الأفكار المتطرفة".

المصدر: الأناضول

 


: الأوسمة



التالي
حرية الرأي والفكر في الشريعة الإسلامية
السابق
د. القره داغي "المستبدّون والمطبّعون تداعوا جميعاً على “الاتحاد” لإسكات صوته المدافع عن قضايا أمته

البحث في الموقع

فروع الاتحاد


عرض الفروع