البحث

التفاصيل

اختتام مؤتمر الأمة الإسلامية لنصرة الشعب السوري بإسطنبول

الرابط المختصر :

اختتام مؤتمر الأمة الإسلامية  لنصرة الشعب السوري بإسطنبول

 

اختتمت في مدينة إسطنبول التركية أعمال مؤتمر "الأمة الإسلامية لنصرة الشعب السوري" بمشاركة نخبة من العلماء والدعاة وقادة الحركات الإسلامية وممثلي المنظمات الإسلامية، إلى جانب رجال أعمال وإعلاميين، بهدف بحث سبل تفعيل الشارع الإسلامي لنصرة الثورة السورية.

وأصدر المشاركون في البيان الختامي مجموعة من القرارات والتوصيات، وأعلنوا العديد من الفتاوى التي تؤكد سقوط شرعية النظام السوري ورفض الحوار معه ومع كافة رموزه، وتستنكر مواقف "علماء السوء الذين خانوا ميثاق الحق وتبنوا مواقف صامتة عن نصرة شعبهم".

وطالب المؤتمر جميع أطراف المعارضة في الداخل والخارج وفي مقدمتها المجلس الوطني السوري، "بتحمل مسؤولياتهم تجاه الشعب السوري بقوة وأمانة، والعمل على توحيد صفوفهم"، محذرا مما أسماه المخطط الطائفي الذي يستخدمه النظام السوري "لنشر الفتن والاضطرابات".

كما حث البيان الختامي على الدعم الشامل للشعب السوري ماديا ومعنويا و لإنجاح ثورته، ومطالبة العلماء بزيارة اللاجئين السوريين بشكل دوري لتوجيههم وتقوية معنوياتهم والوقوف على أحوالهم، والدعوة إلى مقاطعة الدول المساندة للنظام السوري مقاطعة اقتصادية وسياسية وتجارية.

دعم وتشجيع

وقال الشيخ أنس سويد -الذي هرب من سوريا بعد تهديده بالاعتداء على "العرض"- إن العلماء يقومون بما يستطيعون به، ومهما فعلوا فهم يشعرون بأنهم مكبلون أمام ما يقاسيه المنكوبون في سوريا. وتحدث عن تفاؤله بأن تبعث الفتاوى التي يصدرونها الطمأنينة في قلوب الثوار للدفاع عن أعراضهم وكرامتهم.

 

وأضاف الشيخ سويد أن هذه الفتاوى تشجع المتبرعين في العالم الإسلامي على دعم الجيش السوري الحر، حيث يتردد البعض في أن يكون حمل السلاح دافعا للفتنة، مع أن دعم المدافع عن نفسه "فريضة عين".

من جانبه، أعرب زعيم الحركة الإسلامية داخل الخط الأخضر الشيخ رائد صلاح عن تفاؤله بالخطوات التي سيتم تفعيلها بعد المؤتمر، خصوصا إذا تم الالتزام بضرورة عزل ممثلي النظام السوري "الفاقد الشرعية" على الصعيد الإقليمي.

وقال الشيخ صلاح إن من أهم نتائج المؤتمر تشكيل هيئات لنصرة الشعب السوري، ومن ضمنها تأسيس وفد للعلماء يعمل على نقل رسالة الثورة إلى العالم الإسلامي، ويسعى لتوحيد خطاب الأمة وموقفها إزاء نصرة الشعب السوري، إضافة إلى تشكيل هيئة من الحقوقيين لتوثيق انتهاكات النظام ومواليه بهدف تقديمهم للمحاكمة.

 

دور المرأة

من جهة أخرى، قالت الناشطة الكويتية سعاد الجار الله إن حضور المرأة في المؤتمر كان "متواضعا"، معربة عن أمنيتها بأن توجه هذه الفعاليات دعوة لحضور عالمات مسلمات يمثلن موقف المرأة إزاء الثورة، خصوصا في هذه المرحلة التي تصفها "بالابتلاء الشديد".

وأضافت سعاد أن المرأة باتت تشكل وقودا للثورات لشدة ما تعانيه من فقدان الأزواج والأبناء، فضلا عن التعرض لشتى أنواع التعذيب والاغتصاب والقتل.

 

وتابعت الناشطة الكويتية بالقول إن المرأة المقاوِمة التي تقاتل جنبا إلى جنب مع الثوار على الأرض تحتاج إلى دعم روحي كبير، مشيرة إلى ضرورة صدور هذا الخطاب عن عالمات مسلمات يقدرن معاناتها ويعترفن بجهودها.

 

المصدر : الجزيرة


: الأوسمة



التالي
البيان الختامي لمؤتمر الأمة الإسلامية لنصرة الشعب السوري
السابق
الميثاق العالمي للاسرة المسلمة

مواضيع مرتبطة

البحث في الموقع

فروع الاتحاد


عرض الفروع