البحث

التفاصيل

الريسوني والقره داغي يستقبلان الإمام الحسن اندو توري أحد مؤسسي العمل الإسلامي الطلابي بالسنغال

الريسوني والقره داغي يستقبلان الإمام الحسن اندو توري أحد مؤسسي العمل الإسلامي الطلابي بالسنغال

 

استقبل فضيلة الشيح أحمد الريسوني رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وبحضور الأمين العام للاتحاد الشيخ علي القره داغي، بمقر الاتحاد ظهر الإثنين، الإمام الحسن اندو توري أحد مؤسسي العمل الإسلامي الطلابي بدكار، برفقته السكرتير الأول بالسفارة السنغالية بالدوحة السيد إبراهيم.

 

"الريسوني: السنغال بلد نموذجي في التسامح والتفاهم بين التيارات الفكرية والمذهبية"

 

استهل الشيخ الريسوني، كلمته بالترحيب وشكر الضيف على زيارته للاتحاد.

وأشاد فضيلته بالعلاقة القوية التي تربط علماء المغرب بعلماء السنغال، مشيرا إلى أن عددا من علماء السنغال أعضاء في الاتحاد، ومؤكدا في الوقت ذاته بأن الاتحاد يضم علماء من داكار إلى جاكارتا.

وأثنى الريسوني على الحالة النموذجية من التسامح والتفاهم بين التيارات الفكرية والمذهبية في السنغال، موضحا بأن هذا الأمر قلما تجده في بلد آخر.

 

"القره داغي: نتعاون مع الجميع لخدمة الإسلام والمسلمين"

 

وعن عضوية الاتحاد وضمها لجميع التيارات والمذاهب الإسلامية، أكد الشيخ علي القره داغي، بأن الاتحاد يضم كل مكونات الأمة، وأن المسؤولية على عاتق العلماء كبيرة في ظل تخلي أكثر رؤساء العالم الإسلامي عن دورهم والقيام بواجبهم تجاه الأمة.

وأشار فضيلته إلى أن الاتحاد يضم علماء من 92 دولة في العالم الإسلامي وخارجه، وهو على استعداد تام للتعاون مع الجميع في خدمة الإسلام والمسلمين.

 

الإمام توري: يسرنا زيارة الاتحاد

 

من جانبه شكر الإمام توري، الريسوني والقره داغي على حفاوة الاستقبال، وتحدث عن دوره كأحد مؤسسي العمل الإسلامي الطلابي في جامعة شيخ أنت جوب (الجامعة الأم في السنغال) بدكار، وذلك في ثمانينات القرن الماضي (القرن العشرين).

وأضاف بأنه حاليا يشغل منصب عضو المجلس الشورى لرابطة الأئمة والدعاة في السنغال، ومستشار الشؤون الدينية للسيدة الأولى -حرم رئيس الجمهورية-.

وسرد الضيف في حديثه عن التطور الكبير الذي حصل في بلاده منذ ثمانينيات القرن الماضي إلى الآن، حيث كان يفتقر إلى المساجد وأن الطلبة كانوا يتخرجون بدون المعرفة الضرورية عن دينهم ولكن الوضع الآن مختلف جدا فلا توجد مدرسة أو جامعة إلا وفيها مسجد ومصلى للطلاب، وأن الثقافة الإسلامية عادت إلى الشعب السنغالي، بحسب الإمام توري.

كما تطرق الإمام توري إلى دور جماعة عباد الرحمن وجمعية الفلاح في الدعوة والصحوة الإسلامية السنغاليتين في بلاده.

 

الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين

تجدر الإشارة إلى أن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين مؤسسة إسلامية شعبية تضم علماء من بلدان العالم الإسلامي ومن الأقليات والمجموعات الإسلامية خارجه.

ويهدف الاتحاد إلى دراسة وتشخيص مشكلات الأمة الإسلامية، وتقديم الحلول لها، وخدمة قضاياها، كما تسعى إلى الحفاظ على الهوية الثقافية للأمة، باستقلال عن الدول والطوائف والجماعات، من خلال إطار مؤسسي يكون لعلمائها فيه الدور الريادي.

المصر: الاتحاد





السابق
خصوصيّة الاعتكاف في المسجد الأقصى المبارك ومَزيّاته على المساجد بما فيها الحرمان الشّريفان

البحث في الموقع

فروع الاتحاد


عرض الفروع