البحث

التفاصيل

بذريعة تشكيل خطر على أمن الدولة.. الاحتلال يمنع خطيب الأقصى الشيخ عكرمة صبري من السفر 4 أشهر

بذريعة تشكيل خطر على أمن الدولة.. الاحتلال يمنع خطيب الأقصى الشيخ عكرمة صبري من السفر 4 أشهر

 

قررت سلطات الاحتلال، مساء الأحد، منع خطيب المسجد الأقصى، ورئيس الهيئة الإسلامية العليا، وعضو مجلس أمناء الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الشيخ عكرمة صبري من السفر لمدة 4 أشهر.

وقال مكتب الشيخ صبري: إن المخابرات "الإسرائيلية" سلمت الشيخ د. عكرمة صبري قراراً موقعاً من وزيرة الداخلية أييليت شاكيد يقضي بمنعه الخروج من البلاد لمدة 4 أشهر، بحجة أنه يشكل "خطراً محققاً على أمن الدولة".

وغرّد الشيخ صبري، في "تويتر"، من فضل الله علينا أن أكرمنا بنعمة الرباط في بيت المقدس، ولن نغادر هذه الديار المباركة أبداً بإذن الله تعالى.

وأضاف الشيخ صبري (83 عاماً): هذا القرار الجائر لن يُغير موقفي، ولن يمنعني، ولن يثنيني عن أداء واجبي الديني تجاه شعبي وأمتي، ودفاعي عن المسجد الأقصى المبارك مستمر ما دمت على قيد الحياة.

من فضل الله علينا أن أكرمنا بنعمة الرباط في بيت المقدس، ولن نغادر هذه الديار المباركة أبدًا بإذن الله تعالى.
وهذا القرار الجائر لن يُغيّر موقفي ولن يمنعني ولن يثنيني عن أداء واجبي الديني تجاه شعبي وأمّتي.
ودفاعي عن المسجد الأقصى المبارك مستمر ما دمتُ على قيد الحياة. pic.twitter.com/ocxxeuazTO

— د.الشيخ عكرمة صبري (@DrEkrimasabri) May 15, 2022

من جانبه قال حمزة قطينة محامي الشيخ صبري، إن قرار منع الشيخ عكرمة صبري مغادرة البلاد يأتي ضمن سلسلة إجراءات الملاحقة التعسفية والتضييق عليه، وجزء من محاربة دوره الديني كخطيب للمسجد الأقصى المبارك ورئيس للهيئة الإسلامية العليا بالقدس، ودوره الاجتماعي في مدينة القدس وفي العالم عموماً.

وأضاف المحامي قطينة في تصريح: هذا القرار التعسفي الظالم يخالف القوانين الدولية واتفاقيات حقوق الإنسان، وينتهك بشكل خاص حق الإنسان في الحركة والتنقل بحرية، ويتم ضمن إجراءات إدارية لا تراعي حقوق الإنسان ولا حقه في الدفاع، ولا أبسط معايير العدالة أو الإنسانية.

وسبق لسلطات الاحتلال اعتقال الشيخ صبري مرات عدة، وابعاده عن المسجد الأقصى ومحيطه، ومنعه من السفر أكثر من مرة في السنوات الماضية، على خلفية مواقفه وتصريحاته الرافضة للاحتلال، والمنددة بانتهاكاته بحق الفلسطينيين ومقدساتهم.

كما منعته من التواصل مع شخصيات فلسطينية من الداخل المحتل، من بينهم الشيخين رائد صلاح وكمال الخطيب.

#المصدر: الاتحاد + وكالات





التالي
الفهم المغلوط لعبارة: "دمُ المسلم أعظم حرمةً من الكعبة والمسجد الأقصى" (مقال)
السابق
وصفت المسلمين بلفظ سيئ! .. "نيويورك بوست" ترصد تغريدات عنصرية لمرشحة في مجلس الشيوخ الأمريكي

البحث في الموقع

فروع الاتحاد


عرض الفروع