البحث

التفاصيل

عائشة أحمد.. مسنّة فلسطينية من قطاع غزة تتم حفظ القرآن في عمر الـ 70 عامًا

عائشة أحمد.. مسنّة فلسطينية من قطاع غزة تتم حفظ القرآن في عمر الـ 70 عامًا

 

يتميز شهر رمضان المبارك بنسيم روحاني يهب على المسلمين في مختلف أرجاء العالم.

ويشهد هذا الشهر عبادة كثيرة وتعبدات مختلفة تتمحور حول قراءة القرآن الكريم وعمارة المساجد بقلوب خاشعة ونفوس مقبلة على الخيرات.

وتتجلى روح هذا الشهر المبارك في حكايات الكثيرين الذين يتعلمون ويحفظون القرآن الكريم، مثل الحاجة عائشة أحمد، سكان غزة، التي بدأت حفظ القرآن الكريم في سن الخامسة والستين.

تحدثت الحاجة عائشة عن رحلتها في تعلم القرآن، حيث بدأت بتعلم الأحكام الشرعية قبل الحفظ وأصبحت متقنة للأحكام بعد تعلمها بشكل جيد، ثم أتمت حفظ القرآن بدعم من زوجها الذي كان يشجعها ويسمعها.

وبعد تحقيق هذا الإنجاز العظيم، قررت الحاجة عائشة مشاركة معرفتها مع أحفادها الصغار، وتعليمهم آيات القرآن الكريم.

ويعد الحلم الأكبر للحاجة عائشة زيارة الكعبة المشرفة، سواء لأداء العمرة أو الحج، حيث تتمنى أن يمنحها الله هذه الفرصة لتكون قريبة منه في هذا الشهر المبارك.

وتظهر قصة الحاجة عائشة أن الحفاظ على التراث الديني وتعلم القرآن الكريم لا يعتمد على العمر وإنما على الإرادة والعزيمة، ويمكن تحقيق الإنجازات الكبيرة في أي مرحلة من الحياة.

ورغم المعاناة والحصار، فإن المساجد في قطاع غزة تمتلئ بالمصلين من شتى الأعمار، يتلون آيات القرآن الكريم ويحرصون على أداء صلاة التراويح، في مشهد يؤكد تلاحم أبناء الشعب الفلسطيني، وامتداد قصة صمودهم أمام الاحتلال جيلا بعد جيل.

المصدر: الاتحاد + الجزيرة مباشر





البحث في الموقع

فروع الاتحاد


عرض الفروع