البحث

التفاصيل

صلاة الاستسقاء في الجزائر: "البحث عن الأمل في وجه الجفاف والاحتباس المطري"

صلاة الاستسقاء في الجزائر: "البحث عن الأمل في وجه الجفاف والاحتباس المطري"

 

أقام الجزائريون، السبت، صلاة استسقاء جديدة في عموم مساجد البلاد طلبا للغيث، بعد موجة جفاف غير مسبوق واحتباس مطري مستمر منذ مطلع الربيع.

وجرت إقامة الصلاة بعد دعوة رسمية نشرتها قبل أيام وزارة الشؤون الدينية الأوقاف، قالت فيها إن تأديتها ستكون بكافة مساجد الجمهورية، وجاءت بالنظر "لقلة الأمطار وعملا بسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم".

وأقيمت الصلاة على الساعة التاسعة صباحا بالتوقيت المحلي 8:00 ( ت.غ)، عبر أكثر من 19 ألف مسجد في الجزائر (وفق إحصائيات رسمية للوزارة).

وبثت قنوات تلفزيونية محلية صلاة الاستسقاء من عدة ولايات، أعقبتها خطب بالمساجد ودعوات لهطول الأمطار.

وسبق للوزارة أن دعت لصلاة استسقاء خلال الخريف وأخرى بداية الشتاء في ديسمبر/ كانون الأول الماضي.

وبعد بداية مبشرة للشتاء بتساقط أمطار بكميات كبيرة وثلوج على المناطق الشمالية، شهدت الجزائر احتباسا مطريا استمر منذ مطلع مارس/ آذار الماضي، ما أثّر على احتياطات السدود والمياه الجوفية والمحاصيل الزراعية على حد سواء.

وتقول السلطات، إن مناطق غرب ووسط البلاد هي الأكثر عرضة للجفاف المستمر منذ أكثر من ثلاث سنوات، بينما كان الضرر أقل في مناطق الشمال الشرقي.

والأربعاء، أعلنت الحكومة خلال اجتماعها الأسبوعي عن حزمة تدابير لمواجهة هذا الوضع المناخي والذي وصفته بـ"الشح المائي".

وقبل أيام أعلن مسؤول حكومي إطلاق مشاريع لتنفيذ 4 محطات جديدة لتحلية مياه البحر تضاف إلى 15 محطة مستغلة حاليا عبر شريط ساحلي طوله 1600 كيلومتر.

وتضم الجزائر 85 سدا بطاقة تخزين تصل 8 مليارات متر مكعب، لكن العديد تراجع منسوبه وجف بعضها عن آخره خصوصا بمناطق وسط وغربي البلاد.

المصدر: وكالات





البحث في الموقع

فروع الاتحاد


عرض الفروع