الرابط المختصر :
نظم الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، في السابعة من مساء الأربعاء 4/6/2014، ندوة حول إفريقيا بعنوان «الإسلام في إفريقيا.. واقع وتحديات قبائل الماساي والسكوما نموذجاً»، في مقر الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بالدوحة
وتأتي الندوة في إطار اهتمام الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بالشأن الإفريقي وواقع الإسلام والتحديات التي تواجه الدعاة والمهتدين الجدد على حد سواء.
وتحدث فيها فضيلة الشيخ الدكتور علي محيي الدين القرة داغي، الأمين العام للاتحاد، والسيد ميبوكوري امبركيري ماما سيتي، ملك الماساي بتنزانيا وكينيا، والسيد غلام حافظ أبوبكر مقدم عمدة بلدية أحد أقاليم تنزانيا ورئيس قبيلة السكوما، والسيد إبراهيم ميلوبو كليكراسي الداعية الإسلامي البارز في إفريقيا، والدكتور إبراهيم بوشة الأستاذ في جامعة إفريقيا العالمية.
حيث أكد د. علي القره داغي أن أفريقيا لا تنتظر منا مالاً فقط ، وإنما يريدوننا أن نذهب إليهم ونرى واقعهم الفعلي ونتفاعل معهم كمسلمين يحتاجون منا المزيد والمزيد من الوقت والجهد وتعليمهم أصول ديننا الحنيف والأخذ بأيديهم للنهوض العلمي والحضاري ، وإشعارهم بالانتماء للأمة ...
وقال ملك قبيلة الماساي في تنزانيا وكينيا، نحن لم نأت إليكم ليعطينا أحد أموالاً وإنما نريد أن نطلع إخواننا المسلمين على حال إخوانهم في أفريقيا ليقوموا بواجبهم في تعليمهم وتوجيههم ورعايتهم ...