تُعد قصة نبيّ الله موسى عليه السلام الأكثر ذكراً في القرآن الكريم؛ حيث كرّرت القصة في مقابلته مع فرعون أكثر من عشرين مرة، وذكر اسم موسى في القرآن أكثر من مئة وثلاثين مرة
مهد عماد الدين زنكي الطريق لقادة التحرير من بعدهِ ، فلم تكن جهود ابنه نور الدين محمود ، ومن بعده صلاح الدين الأيوبي سوى إتمام العمل الذي بدأه عماد الدين زنكي وفي نفس الطريق
الملك الزنكي العادل نور الدين محمود اعتمد في دولته الحلولَ العقلية ذات الطابع العلمي في مواجهة المشاكل ، والأحداث ، واضعاً عينيه على التعامل مع سنة الأخذ بالأسباب
كان السُّلطان محمَّد ـ رحمه الله ـ يفاجئ عدوَّه من حينٍ لآخر بفنٍّ جديدٍ من فنون القتال، والحصار، وحرب الأعصاب، وبأساليب جديدةٍ، وطرق حديثةٍ مبتكرةٍ غير معروفةٍ للعدوِّ
إن عدو الله الشيطان يسعى باستخدامه أسلوب التدرج في الإضلال أن ينقل الإنسان من معصية إلى ما هو أعظم منها، فهو بخبثه يتلطف الإنسان في قيادته من ذنب إلى آخر أكبر جُرماً حتى يصل به إلى هدفه الأكبر
إن هذا الاحتفال العظيم بفتح القسطنطينيَّة، و-رغم الفارق الزمني- يتشابه مضمونه كثيرا مع احتفالات فوز حزب العدالة التنمية في الإستحقاقات التركية، ولعل هذا نابع أساسا من ذلك التضامن الذي يجوب كل قطر إسلامي في السراء والضراء
إنّ من وسائل إغواء الشيطان لبني آدم؛ أن يزين لهم الباطل في الأرض ويحسن لهم كل قبيح ومحرم، فإبليس هو الذي زين الكفر والعصيان للأمم السابقة وحسّن لهم الصدود والإعراض عن دعوة الله على لسان أنبيائه حتى أخدهم الله بجزاء أعمالهم
من القصص الواردة في القرآن الكريم هذه الآيات الكريمة تحدثنا عن تجربة حياة بني إسرائيل من بعد موسى، بعدما ضاع ملكهم ونهيت مقدساتهم وذلوا لأعدائهم، وذاقوا الويل بسبب انحرافهم عن هدى ربهم، وتعاليم نبيهم