من لا يزال معتقدا بأنَّ موجات التّضامن الدّوليّة والرّسميّة من الغربِ أو معه تحرّكها الإنسانيّة الرّهيفةُ في قلوبِ القومِ فعليه الخروج من مستنقع السّذاجةِ والبلاهةِ، فمشاعرُ السّاسةِ إنّما تولّي وجهها حيثما كانت المصلحة، وحيثما كانت القوّة فَثَمَّ المصلحة؛ فأينَ قوّتنا ومصلحةُ القومِ معنَا؟!
1/25/2024 1:19:07 PM