الأخلاق في الحقيقة تربي في نفوس الأفراد قيم الصدق، والعدل، والأمانة، والإخلاص، والحلم، والعفو، والوفاء، والإتقان في العمل، وغير ذلك من الأخلاق الحميدة، الأمر الذي ينمّي مهارات الأفراد، ويزيد من رغبتهم في تقديم الأفضل دائمًا
علماء المسلمين حملةُ رسالة الحق والهدى للإنسانية، ردُّ أكاذيب وافتراءات المشككين وأهل الزيغ والذباب الإلكتروني بحق علماء الأمة
وضع الله القبول للملك العادل نور الدين الزنكي – الذي سطّر أروع البطولات ضد الغزو الصليبي - فأحبته الجماهير لجهاده ، وإخلاصه ، وتفانيه في خدمة الإسلام
سماحة الشيخ محمد الرابع الحسني الندوي رحمه الله تعالى كان محبًا وصاحب ولاء صادق للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، كان يهتدي بهديه ويأتسي بأسوته في كل شأن، فكان صورة صادقة للهدي النبوي
إنّ الإخلاص يمنع من تسليط الشّيطان على العبد، فقد استثناهم الله من إغوائه في قوله: ﴿إلّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ﴾ [الحجر: 40]، وفي هذا دليل ظاهر على أثر الإخلاص لله تعالى
إن جوهر الصيام الامتناع عن المغذيات من الطعام والشراب وغيرها، ولهذا جعل الأحناف الصيام عبادة معقولة المعنى، وجعلوا أن كل مغذ يفسد الصيام
ينبغي على المسلم أن يدرك قيمة الأمانة التي في عنقه، كما عليه أن يستبصر سبيل المجرمين، وأن يحذر مكرهم، ويعي غايتهم، ويبذل الغالي والثمين لإفشال مخططاتهم
إن اختصاص الله - تبارك وتعالى - موسى عليه السلام، بالنبوة كاف في تزكيته ظاهراً وباطناً، فالله هو خالق البشر، وهو - عزَّ وجَلَّ - أعلمُ به، والنبوة تقتضي القطع لصاحبها بالإخلاص وصدق التديّن والعلم والعقل والتجرد لله سبحانه