يقال قام على الأمر أي أحسنه، فالرجال في الآية قوامون على النساء. وذهب بعض المفسرين إلى أنها قوامة فطرية بالخلق، أي جنس الرجال قوام على جنس النساء بالفطرة، وهؤلاء يفهمون قوله تعالى {بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ} أي بما فضل الله الرجال على النساء بالعلم والدين والعقل والولاية.
4/2/2023 12:00:00 AM