الأضحية شعيرة من شعائر الله قال الله تعالى: ( والبدن جعلناها لكم من شعائر الله)
الأضحية إدخالاً للسرور على المسلمين، وإطعاماً للجائعين، وتوسعة على العيال والأهلين، وإكراماً للأصدقاء والأرحام والجيران، إلى غير ذلك من المنافع العظيمة والحكم الجليلة
حدد الشرع سنا للأضحية حسب نوعها فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((لا تذبحوا إلا مسنة، إلا أن يعسر عليكم فتذبحوا جذعة من الضأن)) رواه مسلم
يوم عرفة من أعظم أيام الله، تُغفر فيه الزلاّت، وتُجاب فيه الدعوات، وهو يوم إكمال الدين وإتمام النعمة على المسلمين
لتعظيم شعائره سبحانه؛ ينبغي للمؤمن، وطالب الإحسان أن يعيش معاني الحج وأسراره وهو في بلده، وأن يحضُـر بروحه وقلبه مع الحجاج وهم يؤدون مناسك الحج، وذلك منذ أول يوم من شهر ذي الحجة إلى آخر أيام التشريق
شعيرة من شعائر الله (والبدن جعلناها لكم من شعائر الله) ولا تكليف إلا بما يستطيع المكلف (لا يكلف الله نفسا الا وسعها)
من أراد أن يضحي فالأولى اجتناب حلق الشعر وتقليم الظفر في عشر ذي الحجة
تبدأ أولى أيام شهر ذي الحجة من هذا العام، وإنما هي ساعات ولحظات ما أسرع انقضاءها، والمحظوظ من وفق فيها لصالح القول والعمل