البحث

التفاصيل

الثوار يتقدمون غربي حلب ويتوعدون النظام والمليشيات الطائفية بمفاجآت

الرابط المختصر :

واصل جيش الفتح التابع للمعارضة السورية المسلحة تقدمه في الأحياء الغربية بمدينة حلب شمالي البلاد لأول مرة، وذلك ضمن حملته التي أطلقها لفك الحصار عن الأحياء الشرقية، متوعدا النظام وحلفاءه بمفاجآت.


وأكد جيش الفتح سيطرته على ضاحية الأسد والحمدانية وسيف الدولة ومشروع 1070 شقة سكنية، مشيرا إلى أن المعركة مستمرة حتى تحقق أهدافها.

وكانت فصائل المعارضة شنت هجوما على الأكاديمية العسكرية بعد أن سيطرت على ضاحية الأسد غربي حلب، في بداية للمرحلة الثانية من عملية فك الحصار التي تهدف للتقدم في حي الحمدانية الذي تعني السيطرة عليه كسر حصار الأحياء الشرقية عبر فتح طريق جديد يمر من الحي وصولا إلى ريف حلب الغربي.

كما هاجم مقاتلو المعارضة مواقع للنظام والمليشيات المساندة له في مشروع 3000 شقة، وهو جزء من حي الحمدانية أحد أكبر أحياء حلب في الجهة الغربية، وكثفت قصفها لمجموعات النظام المتمركزة في حي جمعية الزهراء بقذائف الهاون والصواريخ.

من جهتها، نقلت وكالة الأنباء الألمانية عن مصدر إعلامي في المعارضة أن مقاتلي جيش الفتح اقتحموا مشروع الـ3000 شقة بعد تمهيد مدفعي وصاروخي بعشرات القذائف، تبعه تفجير بسيارة مفخخة استهدف قوات النظام والمليشيات الموالية لها.

في المقابل، قالت وكالة سانا السورية الرسمية إن وحدات من القوات المسلحة بالتعاون مع ما تسميها القوات الرديفة، شنت هجوماً على محاور في جنوب وغرب مدينة حلب، استعادت خلاله السيطرة على قرية منيان غرب حلب.

غير أن  مصادر في المعارضة المسلحة قالت إنها صدت هجوما لقوات النظام على قرية منيان، وإنها قتلت أفراداً من تلك القوات، بعضهم من حركة النجباء العراقية التي تقاتل إلى جانب قوات النظام.
غازات سامة
في غضون ذلك، قالت وسائل إعلام تابعة للنظام السوري إن مقاتلي المعارضة استخدموا غازات سامة في قصف منطقة الحمدانية السكنية، في تقرير وصفه مسؤول بالمعارضة بأنه "كذبة".

ونقل التلفزيون الرسمي عن مدير مستشفى في حلب قوله إن 36 شخصا بينهم مدنيون وجنود أصيبوا بالاختناق نتيجة القصف بغاز الكلور، بينما نفى صحة التقرير زكريا ملاحفجي مدير المكتب السياسي لتجمع "فاستقم" التابع للمعارضة وقال إنها "كذبة".

في السياق، نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن ياسر اليوسف عضو المكتب السياسي في حركة نور الدين زنكي أن معنويات مسلحي المعارضة مرتفعة جدا، مشيرا إلى هجوم مرتقب من داخل الأحياء الشرقية لدعم العملية الجارية، وإلى "مفاجآت كبيرة مستقبلا حول تنوع المحاور التي سيجري فتحها".

وفي تطور آخر، قالت فصائل من المعارضة السورية المسلحة إنها قصفت بصاروخ موجه موقعا لقوات النظام عند محور "الصراف" في جبل التركمان بريف اللاذقية الشمالي، ما أسفر عن سقوط قتلى من هذه القوات.


الجزيرة نت

وتشهد عدة مناطق في جبلي الأكراد والتركمان بريف اللاذقية الشمالي معارك متقطعة بين المعارضة المسلحة وقوات النظام التي تحاول السيطرة على كامل ريف اللاذقية وإخراج مقاتلي المعارضة منه.


: الأوسمة



التالي
صلاح الأمة في ثوابت الدين
السابق
معركة حلب.. معركة كسر قيد الأمة

البحث في الموقع

فروع الاتحاد


عرض الفروع