البحث

التفاصيل

الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يدين الاعتقالات القمعية للطلاب التركستانيين في كل من مصر والصين

الرابط المختصر :

الاتحاد يدعو الأزهر للحفاظ عليهم وعدم إلغاء دراستهم ويطالب الصين بإلغاء هذا الإجراء الخطير

أدان فضيلة الشيخ د. علي محيي الدين القره داغي الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الاعتقالات التي طالت الطلاب التركستانيين في كل من مصر والصين من طلاب جامعة الأزهر، وقد طالبت الصين التي يقع إقليم تركستان الشرقية (شينجيانغ) ذي الأغلبية المسلمة ضمن سلطتها هؤلاء الطلاب الذين يقترب عددهم من خمسمائة طالب بإلغاء دراستهم في الأزهر الشريف والعودة إلى بلادهم، بل وهددتهم باعتقال ذويهم في بلادهم إذا لم يتسجيبوا لقرار العودة وإلغاء الدراسة، وحين عاد بعضهم تم اعتقاله وأودع السجن بمحكومية خمسة عشر عاماً وقد تصل بعض الأحكام إلى الإعدام.. وبينما أعربت الخارجية الامريكية عن قلقها بشأن وضع أحد المعتقلين (إلهام توختي) وناشدت السلطات الصينية  إطلاق سراحه في إطار الحريات وحقوق الإنسان فقد رفضت السلطات الصينية التي تسيطر على هذا الإقليم منذ أربعة وستين عاماً التصريحات الأمريكية.. واستمرت في سياستها الهمجية ضد التركستانيين المسلمين.

وقال فضيلته إن ما تمارسه الحكومة الصينية  في هذا الإقليم المسلم لا يتفق مع حقوق الإنسان وكرامته، فيما أدان بشدة ما يتعرض له الطلاب الدارسون في مصر من اعتقالات وقيام السلطات المصرية بتسليم هؤلاء الطلاب الذين لا حول لهم ولا قوه وليس لهم من جريمة إلا رغبتهم في الدراسة للعلوم الإسلامية في الأزهر الشريف.. واعتبر ذلك التصرف هدما لكل القيم ومعاني الأخوة الإسلامية التي قام عليها الأزهر الشريف منذ أكثر من ألف سنة، حيث كان الأزهر مأوى لطلاب العلم لجميع من يقصده من المسلمين، واعتبر فضيلته ذلك مسؤولية أمام الله تعالى نحاسب عليها في الدنيا والآخرة: {وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ


: الأوسمة



التالي
ابتزُّوه وأخذوا أمواله فهرب وهم نيام.. قصة درامية لفرار أحد طلاب الإيغور من مقر احتجازه بمصر قبل تسليمه للصين
السابق
مسلمو الصين ليسوا أول الضحايا.. كيف تحولت مصر إلى «جحيم اللاجئين»؟

البحث في الموقع

فروع الاتحاد


عرض الفروع