الرابط المختصر :
.jpg)
إلتقى فضيلة الشيخ الدكتور أحمد الريسوني رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بأعضاء فرع الاتحاد بقطر وذلك بحضور كل من فضيلة الشيخ الدكتور علي القره داغي الأمين العام للاتحاد والشيخ عبدالرحمن آل محمود الأمين المالي.
كان ذلك مساء الاربعاء الموافق 23 يناير 2019م بالمقر الرئيسي للاتحاد ، وخلال اللقاء تحدث فضيلتة عن ثلاث مسارات أساسية وهي :
- تسليح العلماء فكريا وعلميا وأخلاقيا وعمليا بما في ذلك تسليحهم بالأدوات والأساليب العصرية الفعالة وقال إن هذا الإعداد والتسليح والتكوين سيدعم المشروع المستقبلي للإتحاد ، وأفصح الشيخ الريسوني عن الخطوة المهمة للاتحاد في إشارة إلى أن الاتحاد يعتزم ان يكون منظمة دولية معترف بها على الصعيد العالمي وأنه سيستخدم كل الوسائل للوصول إلى تلك المرحلة .
- المسار الثاني وهو مسار الإسلام نفسه ، وقال ان كثيرا من القضايا تحتاج إلى التجديد والإجتهاد ، وان الاتحاد قطع اشواط في ذلك وأصدر عدد من المواثيق المرجعية ، وأن الاتحاد يعول على العلماء في تقديم منتجاتهم الإبداعية ومؤلفاتهم التجديدية والإجتهادية والقضايا المستعصية ، موضحا بان العصر بحاجة إلى معارك فكرية وعلمية .
- في المسار الثالث تحدث الشيخ الريسوني عن قضايا المسلمين ، ولا سيما القضية الأولى للإتحاد وهي القضية الفلسطينية قائلا أنها طالت حتى عقود من الزمان وانه إبتلاء من الله للمسلمين وللفلسطينيين وللعلماء وللحكام لمواجهة هذا التسلط مؤكدا بأن الاتحاد يستنفر كل ما يمكن لأجل هذه القضية ، وكذا تحدث عن قضية المسلمين في الصين وما يتبعه من إعتقالات تعسفية وهي عملية ترمي إلى إستئصال الإسلام هناك ، واكد بأن علماء الاتحاد يطمحون إلى إمتلاك الكلمة التي تثق فيها الأمة وتستجيب له من خلال المواقع والتغريدات والمؤلفات والمنابر والجامعات والمدارس ، وأفصح عن تشكيل لجان مؤخرا، وسيتم إختيار رؤساء واعضاء لها ليرسموا الخطط ويضعوا المشاريع ويبدؤون في البحث عن الدعم ، ولم يُخفي الريسوني ما يواجه الاتحاد من مشاكل التمويل مقدما الدعوة للأعضاء بمزيد من الإنتاجات والإبداعات ورحب بالمبادرات ، وفي نهاية الجلسة قدموا الحضور أسئلة تتعلق بمحاور الجلسة ومشاريع الاتحاد وقضاياه الداخلية والخارجية .