البحث

التفاصيل

الشيخ محمد الغزالي عن كتابه "في موكب الدعوة

الرابط المختصر :

السؤال الذى أريد إلقاءه : ما هى المعارف الدينية التى تدرس فى ظل الوثنيات السياسية ؟

ما هى الدعايات الدينية التى يسمح بانتشارها ؟

ما هى الجماعات التى يسمح بقيامها ونشاطها ؟

القرآن الكريم: يقول: "إن الملوك إذا دخلوا قرية أفسدوها وجعلوا أعزة أهلها أذلة وكذلك يفعلون".

ففساد القرى، وذلة الجماهير من لوازم الوثنية السياسية، وهذه الوثنية لا تأذن لعلم ما أن يتعرض ألبتة لهذه اللوازم، فإذا أراد دين ما أن يعيش، فليبتعد أولا عن لوازم الوثنية السياسية، فساد القرى وذلة الأهلين.

وقد استطاع المرتزقة والمحترفون أن يصنعوا جملة من الطقوس والأدعية أسموها الإسلام، لا تعترض على فساد يقع، أو إذلال ينزل، وهذا الإسلام المدعى الملفق هو الذى أسست له مدارس، وقامت بنشره جمعيات، ورضيت عن رجاله الملوك!!

ولكنه إسلام لا يعرفه القرآن الكريم، ولا السنة المطهرة، ولا الرجال المجاهدون، هو الإسلام الذى طوح بأهله وراء وراء بعد أن كانوا طليعة العالم أجمع.

ووالله ما أدرى أية وظيفة لدين يسكت عن الفساد والمذلة؟ ، وأية رسالة لمتدينين يعيشون فى حواشى الملوك المسلطين على العباد بالجبروت والفسق؟!!

الشيخ محمد الغزالي

عن كتابه "في موكب الدعوة


: الأوسمة



التالي
في ذكرى نكبة فلسطين: الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يؤكد علي حق العودة للفلسطينيين جميعا
السابق
العلامة ابن باديس.. الإعداد التربوي والروحي (4)

البحث في الموقع

فروع الاتحاد


عرض الفروع