البحث

التفاصيل

الددو "الأمة لن تعترف ببيع مقدساتها ولا بالتنازل عن شبر منها ولا بتقسيم الأرض بين أصحابها ومغتصبيها"

الرابط المختصر :

 الددو "الأمة لن تعترف ببيع مقدساتها ولا بالتنازل عن شبر منها ولا بتقسيم الأرض بين أصحابها ومغتصبيها"

أعرب فضيلة الشيخ محمد الحسن ولد الددو عضو مجلس أمناء الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، "بأن الأمة لن تعترف ببيع مقدساتها ولا بالتنازل عن شبر واحد منها ولن ترضى في أي ظرف من ظروفها بتقسيم بين أصحاب الحق ومغتصبي الأرض".

جاء ذلك خلال انطلاق "مؤتمر رواد ورائدات بيت المقدس"، الجمعة، في مدينة إسطنبول بتركيا.

وحمل المؤتمر شعار "معا ضد الصفقة والتطبيع"، بمشاركة أكثر من 700 شخص من 50 دولة حول العالم.

وشدّد فضيلة الشيخ محمد الحسن الددو في كلمته خلال افتتاح المؤتمر "على مكانة القضية الفلسطينية، وعلى الدور التاريخي لعلماء الأمة، ومفكريها في الحفاظ على المقدسات وأرض مسرى خير البرية صلى الله عليه وسلم".

وامتدح الددو "الجهود التي يبذلها المسلمون في سبيل تحرير المسجد الأقصى وفلسطين، مبيّناً أن الله قد زرع هذا السرطان الصهيوني في قلب الأمة لتعود إلى دينها وعزتها، ولا شك أنه سيعود المسجد لأصحابه لأنه الحق، ولن يضره كيد الكائدين مهما طال".

وأوضح الددو "بأن الحقوق ستعود قريبا إلى أصحابها وأن ذلك من تمام العقيدة، مؤكداّ أن وعد الله حق ولا يخلف الله الميعاد".

موضحاً أن كل ما تم التوقيع عليه من اتفاقيات السلام، غير ملزم لهذه الأمة ولا للمجاهدين الذين بايعوا الله سبحانه وتعالى واستبشروا ببيعتهم له.

وأكّد الددو "أن كل من قَبِلَ مبدأ تقسيم الأرض فهو مخطئ فأرض فلسطين أرض مباركة وهي ميراث الأنبياء ولا يمكن التنازل عن أي شبر منها وستعود بإذن الله تعالى كاملة إلى أهلها".

ويهدف المؤتمر "للتعريف بالتحديات التي تتعرض لها مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك، عبر التهويد والاستيطان، وهدم المنازل، وتقسيم الأقصى".

كما يهدف إلى "نشر الوعي بالمخاطر التي تواجه قضية حق عودة اللاجئين إلى وطنهم، عبر إلغاء الأونروا، وشطب صفة اللاجئ، وسن قوانين عنصرية، والتوطين، والتهجير".

وينعقد في دورته الحادية عشرة هذا العام، بتنظيم "الائتلاف العالمي لنصرة القدس وفلسطين" بالتعاون مع "مركز علاقات تركيا والعالم الإسلامي"، و"مؤسسة الرواد العالمية" و"ائتلاف المرأة العالمي لنصرة القدس وفلسطين"، و"الائتلاف العالمي للشباب والرياضة للتضامن مع القدس وفلسطين" و"هيئة علماء فلسطين في الخارج" و"الائتلاف الكشفي العالمي لنصرة القدس وفلسطين".

المصدر: الاتحاد + وكالات

 


: الأوسمة



التالي
النظر اللفظي والمقصود والمقاصد والواقع ودوره في تحرير مجلس العقد في العصر الحديث

مواضيع مرتبطة

البحث في الموقع

فروع الاتحاد


عرض الفروع