ما يحدث اليوم لا يُهدد فقط أراضي الأوقاف، بل يُقوّض مبدأ العيش المشترك الذي بُنيت عليه الهند الحديثة. فالسياسات التي تُدار بعقلية الأغلبية، وتُغلف بقوانين زائفة الحياد، لا تنتج استقرارًا، بل تُراكم الغضب. وفي نظام ديمقراطي، حين يشعرُ جزءٌ من المجتمع أنه يُقصى ويُحاصَر، فإن الشرخ لا يلبث أن يتّسع، ولا تُجدي بعده الشعارات نفعًا
3/22/2025