ثمة أحاديث هي أصلٌ في التمييز بين حسن البدعة وسيئها. أبرزها حديثان؛ الأول: "من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد"، والثاني: "من رغب عن سنتي فليس مني". وكلا الحديثين يؤكد أن "البدعة" مفهوم وصفي لا معياري؛ فهما نصان في أن مطلق الإحداث ليس حكما؛ فلا يُحكم على فعل مُحدث بأنه محرم أو مكروه؛ لمجرد أنه "مُحدث"، بل لا بد من علة يُعلل بها
9/29/2023