السياسة الشرعية أفضل السياسات وأعدلها لما تحقق من المقاصد العليا والمنافع الكبرى
من عوامل رقة القلوب الاهتمام بالفقراء والضعفاء والحنو لهم، والبعد عن كل ما يقسي القلب كالمعاصي وكثرة الملهيات والإسراف في الأكل والشرب وسائر الملذات
اليوم النبوي بكل أعماله ذو دلالة بينة وواضحة على نبوته، فإن وقائع حياته حين تتأملها مشهدا مشهدا، لا يمكن أن يراها أحد إلا علم أن هذا حال نبي مرسل من الله
تتميّز السبع المثاني بأنّها تنطوي على الكليات الجامعة لهدايات القرآن، ففي فاتحة الكتاب كليات ثلاث، ليست هي جميع ما في الفاتحة من كليّات، ولكنّها الكليّات العظمى
إن الذنوب والمعاصي سبب في مرض القلوب، لأن صحتها تكون بمعرفة الله وطاعته والإنابة إليه والتزام أمره، وإيثاره على غيره، ومحبته والتوكل عليه، وإفراده بالعبودية دون سواه
إن واجبنا نحو الطفولة أمر عظيم. فإن تناولناه بالعناية والرعاية، كانت النتائج حميدة ومفيدة، وإن تقاعسنا وتركنا الحبل على الغارب، برزت النتائج المؤلمة
سوريا الفيحاء، وقد عادت من رحلة التيه والضياع، في غياهب الاستبداد، وتفشي الفساد، والتنكيل بالأحرار من المواطنين الأمجاد، جديرة بأن تحتضن اليوم من كل أشقائها، فهي مثخنة بالجراح، وملبدة جوانبها بالأتراح
ومن التاريخ ومن الفتح المبين والنصر العظيم تستلهم الأمة طريق النصر وتسير في دروبه حتى تحقق نصرها المنشود