الرابط المختصر :
الاتحاد ينعي فضيلة الشيخ مولانا سراج الحسن أمير الجماعة الاسلامية لعموم الهند (سابقا)
“ يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي”
فقد تلقينا بقلوب مفعمة بالرضا بقضاء الله وقدره نبأ وفاة فضيلة الشيخ مولانا سراج الدين الحسن أمير الجماعة الإسلامية لعموم الهند سابقا، ونائب رئيس مجلس الأحوال الشخصية لمسلمي الهند سابقا، بعد رحلة طويلة في خدمة الإسلام والمسلمين. فقد عمل رحمه الله رحمة واسعة على التعريف بالإسلام العظيم ، والدعوة إلى الدين الحنيف بالحكمة والموعظة الحسنة واتباع السلف الصالح والتمسك بالقرآن الكريم والسنة النبوية مؤكداً على أن وحدة الأمة الإسلامية هي بعون الله العاصم لهم من التفرق
ولد رحمه الله في أسرة متدينة فتربى فيها تربية حسنة ثم نشط في الحركات الطلابية أثناء الدراسة وانضم إلى الحركة الإسلامية في ١٩٥٢م وأصبح عضوا في الجماعة في ١٩٥٧م وانتخب أميرا للجماعة في ولاية كرناتكا في ١٩٥٨م واستمر فيها حتى ١٩٨٤م حيث انتخب أمينا عاما للجماعة لعموم الهند واستمر فيها حتى انتخب أميرا للجماعة الإسلامية لعموم الهند في ١٩٩٠ وأعيد انتخابه الى المنصب مرتين واستمر فيه حتى ٢٠٠٤م.
وكان رحمه الله يواصل خدماته الدعوية مع الحركة بالرغم من الأمراض التي اصابته في السنوات الأخيرة. زار الدوحة مرتين حيث اجتمع مع العلماء والمسؤولين والقى محاضرات عامة في مساجد الدوحة ومنها مسجد الشيوخ.
وقد فقدت الأمة الإسلامية واحدا من علمائها الخيرين المخلصين الأفاضل نسأل الله العلي القدير أن يغفر له ويرحمه رحمة واسعة ويعفو عنه، ويجزيه خير الجزاء، ويكرم نزله، ويدخله جنة الفردوس، ويحشره مع النبيين والصديقين وحسن أولئك رفيقا، وأن يلهم أهله وذويه ومحبيه وزملاءه الصبر والسلوان إنه نعم المولى ونعم المجيب
.
أ . د علي القره داغي أ . د أحمد الريسوني
الأمين العام الرئيس