الاتحاد يدين ويستنكر بشدة ما يتعرض له مسلمو الروهنجيا في ميانمار

الاتحاد يدين ويستنكر بشدة ما يتعرض له مسلمو الروهنجيا في ميانمار

ويدعو الدول الإسلامية وبخاصة المجاورة، وكافة المنظمات والهيئات لتحمل مسئولياتها نحو مسلمي الروهينجا.

وأننا جميعا وبخاصة الدول الإسلامية  مسؤولون أمام الله تعالى عن ما يحدث لهم من مآسي يندى لها الجبين
ويطالب الدول المجاورة بمراعاة معاناتهم وآلامهم والسماح لهم بالنزول الآمن، وتمكينهم من أداء واجباتهم في شهر رمضان المبارك

أعرب فضيلة الشيخ الدكتور على القره داغي الأمين العام  للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين والمتحدث الرسمي باسمه عن إدانته واستنكاره الشديدين لما يتعرض له مسلمو الروهينجا في ميانمار، من اضطهاد ديني عنصري  وقتل، وتهجير قسري، وإبادة جماعية؛ الأمر الذي دفع المئات للفرار بدينهم وركوب البحر، مما أسفر مؤخرًا عن مقتل العشرات وإصابة المئات ، بعد أن رفض استقبالهم في الدول المحيطة.

لذلك يناشد الاتحاد كافة المنظمات والهيئات المعنية بحقوق الإنسان واللاجئين، لتحمل مسئولياتها نحو قضية الروهينجا، والعمل على إيجاد حل عادل وسريع لإنقاذهم، وإعادة حقوقهم المغتصبة، كما يطالب "ميانمار" بالالتزام بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي ظهر عام 1948، وكفل للجميع حق اعتناق الأديان وممارسة الشعائر الدينية ونبذ الاضطهاد الديني واحترام الأقليات الدينية.

كما يطالب الاتحاد الدول المجاورة لميانمار، التي يفر إليها المهاجرون بأرواحهم ودينهم إلى تحكيم الضمير في التعامل معهم، ومراعاة معاناتهم وآلامهم، والسماح لهم بالنزول الآمن، وتجنب ممارسات الاعتراض الخطيرة، بما في ذلك صد القوارب التي تحاول أن ترسو، وأن يحسنوا استقبالهم، رأفة ورحمة بحالهم فالراحمون يرحمهم الرحمن
 داعيًا الله أن يرفع عن مسلمي الروهينجا البلاء،والوباء, وأن يعيدهم إلى وطنهم سالمين.

 

أ . د علي القره داغي 
الأمين العام