الرابط المختصر :
وسم "بحرينيون يرفضون التطبيع" الأكثر تداولا على "تويتر" .. و "علماء المسلمين" تطبيع البحرين مع إسرائيل خيانة عظمى
تصدر وسم "بحرينيون يرفضون التطبيع" و"التطبيع خيانة"، قائمة الأكثر تداولا على موقع "تويتر" ومواقع التواصل الاجتماعي في البحرين، بالتزامن مع إعلان المنامة تطبيع العلاقات مع إسرائيل
وأرفق نشطاء التواصل الاجتماعي صورا ومقاطع فيديو ورسوما كاريكاتورية، كانت الأكثر تداولا للتعبير عن الإدانة والاستنكار، والرفض الحاصل لإعلان التطبيع، ورفض الدعوة الأمريكية لمملكة البحرين للمشاركة في مراسم التوقيع على اتفاقية السلام في البيت الأبيض في 15 سبتمبر الجاري.
وكان الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، قد عبّر عن استنكاره، وتنديده بالتطبيع البحريني مع إسرائيل، مؤكدا حرمته، ووصفه بالخيانة العظمى.
وقال أمين عام الاتحاد الشيخ الدكتورعلي القره داغي، في البيان "الأحد" أن "مصالحة المحتلين لديار الإسلام يترتب عليها بالضرورة تعطيل كثير من النصوص الشرعية الخاصة بوجوب استرداد الحقوق".
وأضاف فضيلته، أن "وجوب رد العدوان ومقاومة الغزاة من الثوابت الشرعية، وكذلك فإن نصرة المسلمين في منع قتلهم وإخراجهم من أرضهم وديارهم من الثوابت في هذا الدين ما استطاعوا إلى ذلك سبيلا".
وأكد القره داغي، على "حرمة التطبيع مع محتلي الأقصى والقدس وأنه خيانة عظمى كما ورد في الفتوى المؤصلة التي صدرت من علماء المسلمين لتؤكد حرمة هذا التطبيع".
ووفق هذه الفتوى، فإن "ما تم بين بعض الدول العربية وإسرائيل، التي لازالت تحتل معظم فلسطين بما فيها المسجد الأقصى والقدس الشريف، لايُسمّى صلحاً في حقيقته ولا هدنة، وإنما هو تنازل عن أقدس الأراضي، وإقرار بشرعية العدو المحتل، لذلك فإن ما سمي باتفاقيات السلام، أو الصلح، أو التطبيع ، في هذه الحالة، محرم وباطل شرعاً، وجريمة كبرى، وخيانة لحقوق الله".
إقرأ بيان الاتحاد: https://www.iumsonline.org/ar/ContentDetails.aspx?ID=12358
وأعلنت البحرين عن توصلها إلى اتفاق مع إسرائيل لتطبيع العلاقات، لتصبح الدولة الخليجية الثانية بعد الإمارات التي تطبع علاقاتها مع إسرائيل برعاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب
وأعلنت قوى سياسية ومنظمات عربية، رفضها بشكل واسع لهذا الاتفاق، وسط اتهامات بأنه "طعنة في ظهر قضية الأمة بعد ضربة مماثلة من الإمارات".
ومن المتوقع إجراء مراسم توقيع الاتفاقين، الثلاثاء المقبل، في البيت الأبيض بحضور رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزيري الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد، والبحريني عبد اللطيف الزياني.
المصدر: الاتحاد + وكالات