مفتي مسلمي روسيا الاتحادية يشيد بجهود تعزيز الانسجام والوئام في المجتمع الروسي
ناشد مفتي مسلمي روسيا الاتحادية الشيخ راوي عين الدين، الرئيس بوتين من أجل تنظيم احتفال على مستوى الدولة بالذكرى السنوية الـ 1100 لاعتماد الإسلام من قبل دولة البولغار على حوص نهر الفولغا في عام 2022 م، الأمر الذي حظي بدعم كامل من قبل الرئيس فلاديمير بوتين.
جاء ذلك خل لقاء الطوائف الدينية التقليدية مع الرئيس بوتين "عبر تقنية الاتصال المرئي" في يوم الوحدة الوطنية الذي تحتفل به روسيا في 4 نوفمبر من كل عام.
واستهل المفتي الشيخ راوي عين الدين، كلمته بتلاوة الآية: (وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ) المائدة 2، مشيراً إلى الأنشطة والفعاليات التي يقوم بها الدعاة المسلمون والأئمة من أجل التقارب بين الشعوب والأشخاص وتعزيز الانسجام والوئام في المجتمع.
كما أشاد المفتي، بما تعيشها روسيا الاتحادية من تعدّد الأعراق والأديان، معرباً عن تمنياته لوطنه دوام الأمن والسلام والازدهار.
من جانبه تلا "الرئيس بوتين" الآية الكريمة: (إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَواْ وَّالَّذِينَ هُم مُّحْسِنُونَ) النحل 128، وعلّق قائلاً: في ضوء الأحداث المأساوية الأخيرة في أوروبا الغربية وأجزاء أخرى من العالم، يكتسب موضوع الوحدة الوطنية والوئام المجتمعي والتفاهم المتبادل بين ممثلي مختلف الطوائف أهمية خاصة.
وخلال اللقاء اقتبس الرئيس فلاديمير بوتين بما جاء في الكتب السماوية المقدسة الإسلام والمسيحية واليهودية، بالإضافة إلى مقولة مقدسة لأتباع الديانة البوذية.
كما تُظهر الصور وجود الكتب السماوية المقدسة لهذه الأديان على طاولة الرئيس الروسي أثناء هذا اللقاء.
المصدر: موقع مجلس شورى الإفتاء لروسيا