البحث

التفاصيل

مصر وتلبيس التخريب الأسري ومبادرة زواج تجربة..

الرابط المختصر :

مصر وتلبيس التخريب الأسري ومبادرة زواج تجربة..

بقلم: أ. د. علي القره داغي

 

تتناقل وسائل الإعلام خبراَ مروعاً وحزيناً حول واقع الزواج في الحبيبة مصر..

أود أن أعلق على ما يحصل في مصر العزيزة حيث أظهرت بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء وقوع مليونين وتسعمائة ألف حالة طلاق في السنوات العشر الماضية..

هذا الواقع المؤلم وهذه المشاكل تحتاج إلى علاج متأصل يستهدف النواحي الآتية:

  1. التأهيل الشامل للزوجين وتنمية مهارات العلاقات الزوجية وفنون إدارة الأسرة والخلاف بين الزوجين.
  2. الجانب التربوي في العلاقة الزوجية المستند إلى الحق والواجبات المتقابلة.
  3. العلاج الاجتماعي المبني على إلغاء التفاوت الطبقي الفاحش.
  4. العلاج النفسي المبني على معرفة أسباب الشقاق والطلاق وعلاجها.
  5. العلاج السياسي الذي ينبغي أن يصحح الأوضاع الفاسدة لا يعمقها.
  6. العلاج الاقتصادي فكثير من هذه الحالات يعود سببها إلى الحالات الاقتصادية ، إلى الفقر، إلى البطالة ، وبعضها يرجع إلى الحالة السياسية والاحتقان السياسي والكبت السياسي والسجون والعدد الكبير من السجناء وما أشبه ذلك، فهذا ليس قليلاً وجود عدد كبير (بالآلاف ) من المسجونين، بالتأكيد سيكون لذلك تأثير على عوائلهم وعلى أسرهم وزوجاتهم.

 

والذي أعلق عليه أكثر هو ما قاله أحد المحامين الذي أطلق مبادرة سماها " زواج التجربة " الحقيقة أراد أن يكحلها فعماها.

فليس في الإسلام شيء اسمه زواج التجربة ، الزواج في الإسلام اسمه الميثاق الغليظ، ميثاق المودة، ميثاق الرحمة، ميثاق العدالة، ميثاق المساواة، ميثاق التشاور، ميثاق التراحم، ميثاق التراضي بين الطرفين، ميثاق الكفاءة والتكافؤ بين الطرفين، ميثاق الخلق، ميثاق الدين، هذا الذي عندنا فلذلك هذا المشروع مشروع باطل وكما قلت أراد أن يكحلها فعماها.

وكما أنه مشروع مخالف للشريعة الإسلامية وقيمنا وأخلاقنا، فالزواج زواج ويجب أن يحتاط به في الأول من حيث اختيار الزوج الصالح والزوجة الصالحة، والزوج الخلوق والزوجة الخلوقة..


: الأوسمة



التالي
خطيب "الأقصى": الاحتلال غاضب من زيارتي لتركيا

البحث في الموقع

فروع الاتحاد


عرض الفروع