البحث

التفاصيل

فخامة الرئيس الفرنسي ماكرون والإصابة بالفيروس

الرابط المختصر :

فخامة الرئيس الفرنسي ماكرون والإصابة بالفيروس

بقلم: أ. د. إبراهيم أبو محمد (عضو الاتحاد)

 

فخامة الرئيس: ندعو لك بالشفاء العاجل، وكل التمنيات بالصحة.

في أوج قواك نتحاور معك ونختلف أو نتفق، نرفض طرحك ورؤيتك، نجادلك إلى حد العراك

لكن في شدة المرض نساندك ونرجو لك الشفاء. لأننا نفصل بين الموقف وصاحبه ، صاحب الموقف -  في نظرنا إنسان - يخطئ ويصيب ، وخطأ مواقفه لا يجعلنا نشمت فيه أو نتشفي في ضعفه، وإنما يفرض علينا ديننا وثقافتنا أن نقدم له كل الدعم ليشفي ويتعافى، ولو كان لدينا طبيب كطبيب صلاح الدين الأيوبي لأرسلناه لك فورا كما فعل القائد المسلم مع خصمه ابن عمك ريتشارد قلب الأسد القائد الإنجليزي الموطن والفرنسي الأصل،  فقد أهداه فرسا عندما سقط فرسه في الميدان  ، وأرسل إليه طبيبه الخاص ليعالج جراحه عندما جرح في المعركة ، وقبل شفاعته في أسيرة وشقيقها فجمع بينهما وأفرج عنهما ، وزودهما بهدايا خاصة.

 هكذا يا فخامة الرئيس يذكر تاريخكم أنتم.

 ومواقف قائدنا المسلم صلاح الدين الأيوبي لم تكن استعطافا لتنازل في مفاوضات، فقد كان منتصرا.

 ولم تكن استعراضا لفروسية أخلاقية يعتقد بها البعض، بينما يسحقها الكثيرون في خصوماتهم وبخاصة في ميادين القتال.

 فقط يا فخامة الرئيس كانت رجع صدى لتعاليم دين اسمه "الإسلام" علم أتباعه:

  • أن الحق فوق القوة.
  • وأن العدل فوق الخصومة.
  • وأن إنسانية الإنسان فوق كل اعتبار.
  • فخامة الرئيس "ماكرون"

   سلام عليك، وألف سلامة لك، شدة وتزول.

 


: الأوسمة



التالي
حكايتي وتجربتي مع كورونا
السابق
علماء وأكاديميون مغاربة في بيان تنديدي ضد التطبيع مع الكيان الصهيوني

البحث في الموقع

فروع الاتحاد


عرض الفروع