المنتدى العالمي للوسطية يرحب بالمصالحة الخليجية
قال المنتدى العالمي للوسطية ان اعادة اللحمة للبيت الخليجي هو قرار حكيم يأتي في وقت تتعرض فيه الأمة العربية والاسلامية الى تحديات جسيمة تهدد كيانها وهويتها الوطنية والقومية والاسلامية وثرواتها الطبيعية.
وأضاف، "أن عودة المياه الى مجاريها هو الاصل في العلاقات الاخوية بين ابناء الامة الواحدة والتي تربطهم ببعض وشائج القربى والتاريخ والارث المشترك والجوار الجغرافي والترابط الاسري"، بحسب بيان للمنتدى، وصل مكتب الإعلام بالاتحاد نسخة منه.
وأعرب المنتدى عن سروره بالمصالحة بين الدول العربية الخليجية ودولة قطر وانعقاد قمة التعاون الخليجية الدورة 41 في مدينة العلا في المملكة العربية السعودية الشقيقة.
كما أشاد بيان المنتدى، جهود دولة الكويت الشقيقة التي سعت منذ اللحظة الاولى للازمة لإيجاد حل توافقي سلمي بالطرق الودية لإنهاء حالة الخلاف انطلاقا من فهم عميق بان استقرار الخليج هو جزء هام من استقرار المنطقة واي عبث في امنه يهدد السلام والامن الدوليين.
وناشد المنتدى، جميع الدول العربية والاسلامية الى الاقتداء بهذه المبادرة نحو حل خلافاتها بالطرق السلمية، وبالحوار العقلاني البعيد عن التشدد والتخندق في المواقف، من اجل صالح شعوبها وخدمة لأهدافها الوطنية والقومية والاسلامية والانسانية جمعاء.
ترحيب عربي و دولي
وكان إعلان عودة العلاقات كاملة بين أطراف الأزمة وفتح الحدود مع قطر، والقمة الخليجية الـ41 التي عقدت في مدينة العلا السعودية، قد لقي ترحيبا عربيا ودوليا، مع الإشادة بجهود الوساطة الكويتية والأميركية.
وهنأ الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الثلاثاء، حكام دول الخليج لجهودهم في تمهيد الطريق لتحقيق المصالحة الخليجية الشاملة، كما قدم التهنئة والمباركة لأمير الكويت نواف الأحمد الجابر الصباح، والعاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز، وأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني.
وتوجه الاتحاد "بالتضرع إلى الله تعالى أن يجزيهم خير الجزاء وأن يتحقق في (قمة العلا) كل ما يصبو إليه شعوب الخليج من الوحدة، والمصالحة الشاملة".
كما تطلع الاتحاد إلى أن "يعود الخليج خليجا واحدا وجسدا واحدا قادرا على الحماية والتطوير والازدهار".
وتأتي القمة بعد إعلان دولة الكويت أن السعودية فتحت الأجواء والحدود البرية والبحرية مع قطر مساء الاثنين.
المصدر: الاتحاد + وكالات