البحث

التفاصيل

إخوان الأردن يصعدون لهجتهم ضد النظام: الإصلاح أو الرحيل

الرابط المختصر :

صعدت جماعة الإخوان المسلمين بالأردن يوم الجمعة من لهجتها ضد السلطات الأردنية، وأكدت أن الأردن ليس استثناء وأن على النظام أن ينتهج الإصلاح أو أن يرحل كما رحل غيره.

ونظم الإخوان المسلمون بالأردن مسيرة بعد صلاة الجمعة انطلقت من المسجد الحسيني وسط عمان بعد غياب للمسيرات الكبرى زاد عن الشهر، واتهمت الجماعة نظام الملك عبد الله الثاني والحكومة الأردنية بإدارة ظهرها للإصلاح الذي يطالب به الشعب.

وقال كاظم عايش القيادي في الجماعة في كلمة بالمسيرة "إن النظام أدار ظهره للإصلاح نتيجة رهانات خاسرة، فهو راهن على عامل الوقت أن يكون لصالحه وعلى توقف المسيرات المطالبة بالإصلاح"، وأضاف "لا الوقت يعمل لصالح النظام، ولن يتوقف المطالبون بالإصلاح (..)، لكن ثمن الإصلاح وكلفته سترتفع مع الوقت، وعجلة الإصلاح لن تتوقف".

وصعد القيادي البارز بالجماعة من لهجته تجاه النظام الأردني قائلا "لستم استثناء، ولا بد أن تستجيب الأنظمة أو ترحل"، فيما ردد المتظاهرون هتافات منها "يا عبد الله يا ابن حسين.. فتح عينيك الثنتين، يا بتصلح الحين.. يا بتلحق زين العابدين"، و"اسمع يا ساكن رغدان.. الفساد في الديوان"، و"عيب ع المخابرات.. بكفيكوا تهديدات".

ورفع المتظاهرون بطاقاتهم الشخصية، وأقسموا على عدم المشاركة في الانتخابات المقبلة، إلا بعد تعديل الدستور الأردني ثم قانون الانتخاب.

واعتبر نائب المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين زكي بني ارشيد أن عودة الحركة الإسلامية للمسيرات في الشارع تؤكد أن الإصلاحات الحكومية ليست كافية ولا تلبي الحد الأدنى من مطالب الشعب الأردني بالإصلاح، وأن الحركة الوطنية الأردنية مستمرة في مطالبها الإصلاحية، لنيل حقوق الشعب الأردني التي اختطفتها السلطة الرسمية عبر التجارة والسمسرة وأوصلت البلاد إلى مرحلة من الفساد والاستبداد.

وأكد أن الحكومة لن تستطيع إجراء الانتخابات لأنها بموجب مقاسات الحكومة نتاجها معروفة سلفا وهي إنتاج مثيل للبرلمان الحالي.

ورفض الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية سميح المعايطة التعليق على التصعيد الإخواني، وطالب "الجزيرة نت" بتوجيه السؤال للإخوان "إن كانوا قرروا تغيير نهجهم أو أن ما صدر كان خطابات انفعالية أم قرارا منهم"، مؤكدا أن مسيرة الإخوان اليوم "استمرار لمسيراتهم للتعبير عن رأيهم السياسي الذي تحترمه الحكومة ما دام ملتزما بالقانون والدستور".

ولفت إلى أن الإخوان لم يخرجوا من الشارع "بل كانوا موجودين تحت لافتات كثيرة مختلفة لأنهم باتوا يتحركون تحت أكثر من لافتة مؤخرا".

وأوضح المعايطة أن الإخوان يطالبون بتعديلات دستورية تطول صلاحيات الملك وتعيد هيكلة النظام السياسي الأردني والموقف من الانتخابات يأتي تحت هذه المطالبة ولا علاقة لقانون الانتخاب بالأمر، ومن الوهم اعتبار أن مقاطعتهم للانتخابات البرلمانية تنتهي بتعديل قانون الانتخاب.


: الأوسمة



التالي
طارق الهاشمى: نورى المالكى أرسل ميليشيات لمساعدة قوات الأسد فى المجازر التى يرتكبها بحق شعبه
السابق
دعاة ومفكرون يرحبون بترضي مرسي عن الصحابة في طهران

مواضيع مرتبطة

البحث في الموقع

فروع الاتحاد


عرض الفروع