الرابط المختصر :
قدم الشيخ سالم عبد الجليل وكيل وزارة الأوقاف السابق، اعتذاره الشديد وندمه لكل من يفهم من الفيديو المسرب على أنه أستحل الدماء.
وأكد عبد الجليل في حديث لفضائية- الجزيرة مباشر مصر- منذ قليل: رفضه الشديد استعمال السلاح ضد المتظاهرين السلميين، موضحًا أن الإدارة العامة للشئون العامة للقوات المسلحة، طلبت منه ومن مجموعة من الشيوخ التسجيل في بضعة نقاط أعدتها هي بمعرفتها.
وتابع النقاط لم تكن مترابطة وكل نقطة لها إشكالياتها ولم تعرض التسجيلات بكاملها علينا عقب التسجيل ولو عرضت بكاملها على الجمهور لم يجد فيها أحد أي إشكالية.
وأكد أن الإجابات اجتزأت، وفهم منها أنها عن المتظاهرين السلميين، مشددًا على أنه لا يمكن أن يجيز قتل المتظاهرين السلميين.
وأوضح أن الأسئلة كانت عن المعتدين عن المنشآت الحكومية والشرطية وقوات الشرطة، مشيرًا إلى أنه سجل "الفيديو في الربع الأخير من رمضان أي قبل فض اعتصامي رابعة والنهضة".
وقال لا أدري من الذي سرب الفيديو، ولكني سمعت أحد القادة يقول إن البعض يريد تحطيم الرموز الدينية.
وأكد أن مؤيدي الرئيس محمد مرسي ليسوا خوارج أو بغاة إلا من حمل السلاح.
وأضاف: "الإخوان المسلمون مدرسة دعوية متأصلة قديمة وأنا من أبناء تلك المدرسة القديمة".
وأشار إلى أن أبناءه الثلاثة كانوا يترددون على اعتصام رابعة العدوية ولم يمنعهم، في إشارة إلى أن الاعتصام كان سلميًّا مختتمًا حديثه آسفًا: كنت أتمنى أن تنشق الأرض وتبتلعني عندما رأيت الدماء التي سالت في رابعة والنهضة.