البحث

التفاصيل

“عواقبه وخيمة”.. رئيس باكستان يحذر فرنسا من التمادي في التمييز ضد المسلمين

الرابط المختصر :

عواقبه وخيمة”.. رئيس باكستان يحذر فرنسا من التمادي في التمييز ضد المسلمين

 

حذر الرئيس الباكستاني عارف علوي فرنسا من أن سياساتها التمييزية ضد المسلمين عبر سن قوانين ستؤدي بها إلى عواقب وخيمة ربما تتخذ أشكالا من الكراهية والنزاع.

وأضاف في كلمة ألقاها خلال ندوة حول الحرية الدينية وحقوق الأقليات في العاصمة إسلام آباد إن القانون الذي سنته فرنسا ضد المسلمين لا يتماشى مع ميثاق الأمم المتحدة ويتعارض مع روح الانسجام الاجتماعي التي غرستها أوربا في السابق بمجتمعها.

ونقلت وكالة أنباء “اسوشيتد برس أوف باكستان” قوله إنه يتعين عدم ترسيخ المواقف التمييزية ضد المسلمين في القوانين.

وذكر علوي أن الضرر قد لا يكون واضحًا في الوقت الحالي ولكنه سينتهي في النهاية بسيناريو مروّع من الكراهية والعداء، على حد وصفه.

وحذر من أن تصنيف الدين بأكمله بطريقة مختلفة والبدء في اتخاذ الاحتياطات ضد المجتمع بأسره يشعل حقيقة أنه إذا لم يكن الأمر كذلك الآن، فستكون له تداعيات سيئة للغاية في السنوات العشر المقبلة.

وأشار علوي إلى مشروع القانون المثير للجدل الذي قدمه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون العام الماضي لمحاربة ما يسمى بـ “الانفصالية الإسلامية”، وقال “باريس تحتاج إلى جمع الناس معًا بدلًا من مهاجمة الإسلام بطريقة معينة لخلق تنافر وتحيز في المجتمع”.

وشدد علوي على أن “باكستان توجه رسالة للغرب أن الاستخفاف بالنبي محمد تحت زعم حرية التعبير، يعتبر إهانة للمجتمع المسلم بأسره”.

وصادق البرلمان الفرنسي، الثلاثاء الماضي، على قانون (قيم الجمهورية) المثير للجدل والذي يستهدف الإسلام والمسلمين في فرنسا ويضيق عليهم في العبادات.

ويستهدف القانون بشكل واضح المسلمين في فرنسا ويفرض عليهم قيود في كافة مناحي الحياة تقريبًا، ويفرض رقابة على المساجد والجمعيات الخيرية الإسلامية وإدارتها.

وحتى قبل التصديق على هذا القانون أعلن عدد من النواب الفرنسيين من أصول عربية أو إسلامية أن الدولة الفرنسية ومن ورائها مؤسسة الرئاسة دخلوا في حملة مواجهة ضد كل ما هو إسلامي.

وكأن آخر هذه الحملات إغلاق 9 مساجد في فرنسا بدعوى” تنفيذ الإجراءات الصارمة ضد الإسلام السياسي وتنفيذ 34 عملية مراقبة خلال الأسابيع الماضية لدور عبادة إسلامية".

المصدر: وكالات

 


: الأوسمة



التالي
هل يمكن الحديث عن إعلام أخلاقي؟
السابق
الاتحاد يعلن الأسبوع الأخير من شهر رجب "أسبوع الأقصى المبارك والقدس الشريف"

البحث في الموقع

فروع الاتحاد


عرض الفروع