مفتي لبنان يؤكد أهمية القضية الفلسطينية.. ويعلن دعمه لـ"أسبوع القدس العالمي"
استقبل مفتي الجمهورية اللبنانية سماحة الشيخ الدكتور عبد اللطيف دريان وفدا من الهيئة الدائمة لنصرة القدس وفلسطين، الثلاثاء 2 مارس الجاري، ضم رئيس الهيئة القاضي الشيخ أحمد درويش الكردي ونائبه الشيخ أحمد العمري والمسؤول الإعلامي الشيخ علي اليوسف وأعضاء الهيئة المهندس وسيم مغربل والأستاذ ياسين حمود والشيخ يحيى الداعوق.
عرض وفد الهيئة على سماحة المفتي، الأوضاع في المدينة المقدسة، واضعا بين يدي سماحة المفتي عرضا شاملا لمشروع *أسبوع القدس العالمي*، الذي تم إطلاقه من المؤسسات والروابط والهيئات العلمائية العالمية تتقدمها رئاسة الشؤون الدينية في تركيا، والاتحاد العالمي لعلماء المسلمين وهيئة علماء فلسطين.
ورحب سماحة المفتي دريان، بتخصيص الأسبوع الأخير من شهر رجب من كل عام لإقامة المناشط المتنوعة نصرة للمدينة المقدسة تحت عنوان *أسبوع القدس العالمي*.
وأكد سماحة المفتي، دعمه لمشروع "أسبوع القدس العالمي"، المزمع تنفيذه بين 6 و12 مارس/ آذار الجاري، مشددا على أن المدينة الفلسطينية المحتلة هي "قضيّة كلّ مسلم".
وأعطى سماحة المفتي الشيخ عبد اللطيف دريان توجيهاته لتخصيص آخر خطبتين من شهر رجب مخصصتين للحديث عن الإسراء والمعراج والقدس في كل المساجد في لبنان، ووجه سماحته إذاعة القرآن الكريم التابعة لدار الفتوى لتغطية برامج أسبوع القدس العالمي، مبديا استعداده لنصرة القدس وأهلها، فهي قضية كل مسلم.
وعقب اللقاء عبر رئيس الهيئة الدائمة لنصرة القدس وفلسطين القاضي الشيخ أحمد درويش الكردي لوسائل الإعلام، عن عميق شكره لسماحة المفتي وتفاعله ودعمه، كما أثنى مواقف سماحة المفتي الثابتة تجاه القضية الفلسطينية.
وأطلق درويش، النداء لإقامة المناشط والفعاليات في أسبوع القدس العالمي، لمواجهة التطبيع ولنصرة القدس وفلسطين.
وتأتي هذه اللقاء والأنشطة استجابة لدعوة الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين إلى إحياء "أسبوع القدس العالمي" بمشاركة رئاسة الشؤون الدينية التركية و 50 رابطة وهيئة عُلمائية عالمية من مختلف الدول العربية والإسلامية.
وتتزامن مبادرة "أسبوع القدس العالمي" (24 – 30 رجب 1442هــ الموافق 8 – 14 مارس 2021م) مع ذكرى تحرير المسجد الأقصى والقدس في 27 رجب عام 583 هجري، على يد القائد صلاح الدين الأيوبي، وذكرى حادثة الإسراء والمعراج.
وتهدف مبادرة "أسبوع القدس العالمي" إلى مضاعفة الجهود الداعمة للقضية الفلسطينية وكذا التضامن مع الأقصى والتعريف به ونصره، ودعما "للمرابطين والمرابطات في القدس الشريف والمسجد الأقصى وعموم فلسطين".
ويقول الفلسطينيون إن إسرائيل تكثف إجراءاتها لتهويد المدينة المحتلة، في محاولة لطمس هويتها، بحسب الأناضول.
ويتمسك الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم المأمولة، استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية، التي لا تعترف باحتلال إسرائيل للمدينة عام 1967، ولا بضمها إليها في 1981.
المصدر: الاتحاد + وكالات