البحث

التفاصيل

د. تكروري: "أسبوع القدس العالمي" انطلاقة جديدة لنصرة القضية الفلسطينية.. وتحظى بقبول رسمي وعلمائي وشعبي

د. تكروري: "أسبوع القدس العالمي" انطلاقة جديدة لنصرة القضية الفلسطينية.. وتحظى بقبول رسمي وعلمائي وشعبي

 

قال الدكتور نواف تكروري، في رد له على سؤال: ما فائدة إطلاق أسبوع القدس العالمي مع وجود الكثير من المناسبات الفلسطينية؟، إن كل النشاطات القائمة والمعلن عنها في ليست دورية أما "أسبوع القدس العالمي" فمناسبة يراد لها أن تكون دورية.

 

وأضاف د. تكروري عضو مجلس أمناء الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ورئيس اللجنة التحضيرية لــ "أسبوع القدس العالمي"، أن "أسبوع القدس العالمي" هو إعلان من علماء الأمة، وهو يعني تولي العلماء لزمام المبادرة مما يعني استجابة أوسع، لأن الناس في العموم تتبع العلماء.

 

وأوضح د. تكروري، بأن عموم النشاطات من طرف مؤسسات مجتمع مدني فقط، و "أسبوع القدس العالمي" يأتي بدعوة رسمية من الشؤون الدينية التركية والماليزية إضافة إلى مؤسسات العلماء وغيرها، فهو رسمي وعلمائي وشعبي.

 

وأشار إلى أن كل النشاطات المعلن عنها تصلح أن تكون نشاطات وفعاليات في إطار أسبوع القدس، فهو إطار جامع لكل أشكال التفاعل والنشاط مع القضية الفلسطينية أياً كان نوعها وأياً كان مصدرها.

 

كما أجاب د. تكروري على سؤال ما الجديد الذي تتوقعونه من هذا الأسبوع؟ قائلا: أما الحديث عن مناسبات أخرى دورية فهذا يختلف عنها ويتكامل معها، فهو من إعلان العلماء ورعايتهم رسمياً من خلال وزارات الأوقاف ومؤسسات المجتمع المدني من خلال روابط العلماء واتحاداتهم وهيئاتهم.

 

وذكر أن "أسبوع القدس العالمي" يعد انطلاقة جديدة لتفعيل العمل لنصرة القدس والقضية.

كما أكد أن "أسبوع القدس العالمي" هو إعلان جديد يأتي رداً على الانهيار المتسارع للتطبيع مع الكيان الصهيوني من بعض الأنظمة العربية؛ مما يقتضي إيجاد مثل هذه المناسبات لتفعيل الأمة من جديد ولحمتها حول القضية.

 

أسبوع القدس العالمي

 

وأطلق الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بمشاركة رئاسة الشؤون الدينية التركية و 50 رابطة وهيئة عُلمائية عالمية من مختلف الدول العربية والإسلامية "أسبوع القدس العالمي" وذلك بالتزامن مع ذكرى تحرير المسجد الأقصى والقدس في 27 رجب عام 583 هجري، على يد القائد صلاح الدين الأيوبي، وذكرى حادثة الإسراء والمعراج.

وتتزامن مبادرة "أسبوع القدس العالمي" (24 – 30 رجب 1442هــ الموافق 8 – 14 مارس 2021م) مع ذكرى تحرير المسجد الأقصى والقدس في 27 رجب عام 583 هجري، على يد القائد صلاح الدين الأيوبي، وذكرى حادثة الإسراء والمعراج.

وتهدف مبادرة "أسبوع القدس العالمي" إلى مضاعفة الجهود الداعمة للقضية الفلسطينية وكذا التضامن مع الأقصى والتعريف به ونصره، ودعما "للمرابطين والمرابطات في القدس الشريف والمسجد الأقصى وعموم فلسطين".

المصدر: الاتحاد

 





التالي
الاتحاد يتوجه بالنصح الى الحكومة السنغالية من ناحية والمعارضة بالحفاظ على بلدهم من الفوضي الهدامة وحل مشاكلهم بالحوار البناء
السابق
بيان الاتحاد والمؤسسات والهيئات الإسلامية حول "أسبوع القدس العالمي" (فيديو)

البحث في الموقع

فروع الاتحاد


عرض الفروع