الرابط المختصر :
الاتحاد يطالب الحكومة الصينية باحترام الحقوق الانسانية والدينية للأقلية المسلمة في الصين (بيان)
الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يطالب الحكومة الصينية باحترام الحقوق الانسانية والدينية للأقلية المسلمة في الصين منددا بالإجراءات التعسفية ضدهم
ويدعو الدول الإسلامية ومنظمة التعاون الإسلامي والأمم المتحدة، والدول الحرة، وبرلمانات العالم، ومنظمات حقوق الإنسان للوقوف مع الأقلية المسلمة المضطهدة، وبخاصة الإيغور، والدفاع عنهم ونصرتهم.
يتابع الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ببالغ القلق والأسى ما يحدث لإخواننا في الصين وبخاصة شعب الإيغور المسلم من سجن جماعي وتعذيب ومحاولات لتغيير دينهم وفرض الإلحاد عليهم قسرا، ومن محاولة لتغيير هويتهم الدينية والقومية مما يتعارض مع جميع الشرائع السماوية، والقوانين الدولية، وحقوق الانسان وحريته، وحقه في البقاء على دينه والحفاظ على هويته الإسلامية.
والاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يتابع عن كثب ما تتحدث عنه وسائل الاعلام العالمية من انتهاكات جسيمة، وجرائم في حق مسلمي الإيغور من محاولة القضاء عليهم تدريجياً وإكراه النساء على إجراء عمليات التعقيم لمنع النسل، ونقل الاطفال والشباب قسرياً، وغير ذلك من الأساليب التي يندى له الجبين..
وأمام هذا الوضع المأساوي يؤكد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ما يلي:
- يندد الاتحاد بكل هذه الجرائم والإجراءات التعسفية بحق المسلمين في الصين، وبخاصة شعب الإيغور.
- يطالب الحكومة الصينية بالتراجع عن هذه الإجراءات، والقيام بمنح الحقوق الشرعية والقانونية والإنسانية لهؤلاء المسلمين، ورفع الظلم بجميع أشكاله عنهم، وإعادة الحرية إليهم.
- يطالب الاتحاد الدول الاسلامية ومنظمة التعاون الإسلامي بالقيام بواجبهم الشرعي نحو المضطهدين في كل مكان، وبخاصة في الصين.
- يدعو الأمم المتحدة والدول الحرة، ومنظمات حقوق الإنسان للقيام بواجبها الإنساني في الحفاظ على حقوق الإنسان في الصين، ومطالبتها بالتراجع عن كل الإجراءات التعسفية ضد الأقلية المسلمة.
- يدعو الاتحادُ الدولة الصينية إلى رعاية الصداقة والعلاقات القوية مع الدول والشعوب الإسلامية التي لا يمكنها القبول بالظلم والإبادة لإخوانهم في العقيدة والإنسانية والتاريخ المشترك.
وبهذه المناسبة فإن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين مستعد للمساهمة في تحقيق مصالحة شاملة عادلة تحفظ مصالح جميع الأطراف، كما أن على استعداد لإرسال وفد للزيارة والتواصل مع المسلمين ومع المسؤولين الصينيين في عين المكان، إذا قبلت الحكومة الصينية ذلك.
{وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ}
أ . د. علي القره داغي أ . د. أحمد الريسونى
الأمين العام الرئيس