الرابط المختصر :
المراقب العام السابق للاخوان المسلمين في سوريا: السوريون يقفون بوجه همجية النظام ويتصدون لخطر التطرف في وقت واحد
قال المراقب العام السابق للاخوان المسلمين علي صدر الدين البيانوني ان سوريا هي ماساة القرن ولا يمكن وصف معاناة الشعب السوري ازاء ما يتعرض له من حملة ابادة جماعية للنظام السوري في الداخل يضاف عليها التامر من قبل المجتمع الدولي الذي بقي صامتا ازاء كل المجازر التي ترتكب بحق السوريين.
البيانوني وعلى هامش مشاركته في الجمعية العمومية المنعقدة باسطنبول اكد ان الشعب السوري يواجه الان خطر التطرف من قبل الجماعات التكفيرية الدخيلة على المجتمع السوري المعتدل بطبيعته. واشار الى ان الذين يقتلون المسلمين باسم " الاسلام" يسيؤون الى صورة الاسلام السمح وهناك حملة واضحة لضرب الاسلام الوسطي.
من جهة اخرى اكد البيانوني ان الشعب السوري لم يكن يعرف معنى الطائفية لكن ممارسات النظام الوحشية وتدخل حزب الله وايران والفصائل العراقية المتعصبة اجج الفتنة وتحولت القضية الى حرب طائفية واضحة والفرصة لا تزال سانحة حتى تعود الثورة الى نقائها الاول.
وفيما يتعلق بدور الاتحاد العالمي راى ان موقفه جيد بعدم الثورة السورية لكنه اقتصر على اصدار البيانات الشاجبة وكان يمكن لعب دور اكبر من خلال تشكيل وفود عالمية وزيارة الدول المؤثرة في الملف السوري.