البحث

التفاصيل

من شُعَب الإيمان (6/ 30) أن نكون غيورين على الحرمات!

الرابط المختصر :

من شُعَب الإيمان (6/ 30)

أن نكون غيورين على الحرمات!

وهذه شُعَبة شِبْهُ مَنْسية من شُعَب الإيمان، ففي الحديث يقول النبي صلى الله عليه وسلم: "أتعجبون من غير سعدٍ؟! فو الله إني لأغيرُ منه، واللهُ تعالى أغير مني؛ لذلك حرّم الفواحشَ ما ظهر منها، وما بطن."

وأعظم الغَيْرة: أن تغار على دينك وعقيدتك؛ أن يُجعل مع الله شريكٌ او ندٌّ، أو يوصف بما يتنزه عنه سبحانه، أو يُطعن في صدق رسله وأنبيائه، أو في حقانية وحيه وشريعته، أو ينال أحدٌ من يقين ركني القدر والبعث.

ومن الغَيْرة المحمودة؛ التي تُعَدُّ علامةً على إيمان صاحبها: أن يغار الإنسان على مقدسات أمته؛ سيادتها، واستقلالها، وثرواتها، ومقدراتها، ومستقبل شُعَبها، ومصير شبابها؛ فلا يقبل عليها ضيمًا من ظالم، ولا حيفًا من جائر، ولا احتلالًا من غازٍ، ولا نهبًا من طامع، ولا سطوةً من متجبر، ولا هيمنةَ أيةِ قوةٍ كانت، بل يدافعُ عنها بالنفس والنفيس!

ومن الغَيْرة الإيمانية: أن يغارَ الإنسانُ السوي على الأعراض البشرية أن تُنتهك؛ فيحافظَ على من أناط الله مسؤوليتهم بذمته؛ من أختٍ، وزوجٍ، وبنتٍ، ويحثهن على الحشمة والوقار، والتصون والعفاف، ولا يقبل منهن سفورًا، ولا تبرجًا، ولا مخالطةً مبتذلة، ولا خلوةً بغير محارمهن.

ومن الغَيْرة المحمودة: أن يكره المسلمُ الدعوةَ إلى شيوع الفاحشة؛ من خلال الكتابات، أو الأفلام، أو المهرجانات، أو مواقع الإنترنت؛ فضلًا عن الفتن الحية الماثلة.

فاللهم ارزقنا الغَيْرة المحمودة على حرماتك!


: الأوسمة



التالي
الريسوني: هذا ما جنته الأمة من تضييع فروض الكفاية
السابق
تايمز: معاناة المسلمين الإيغور تتزايد داخل الصين وخارجها

البحث في الموقع

فروع الاتحاد


عرض الفروع