البحث

التفاصيل

من شُعَب الإيمان (10/ 30) أن نؤدي حقوق إخواننا المسلمين عليك!

الرابط المختصر :

من شُعَب الإيمان (10/ 30)

أن نؤدي حقوق إخواننا المسلمين عليك!

جعل النبيُّ صلى الله عليه وسلم للمسلم على أخيه المسلم حقوقًا محددة؛ منطلقُها: الإخوةُ الإنسانيةُ العامةُ من ناحية، والرابطةُ الإيمانيةُ الخاصةُ من ناحية أخرى، ومجمل هذه الحقوق؛ باختصار:

  • رد تحيته (سلامه): فإذا حيَّاك أخوك المسلم: فيجب عليك أن ترد تحيته الجميلة بمثلها، أو أحسن منها؛ لأننا لن ندخل الجنة حتى نؤمن، ولن نؤمن حتى نتحاب، وإفشاء السلام بيننا مما يشيع المودة، ويبث المحبة في المجتمع!
  • تفريج كُرُبته، وقضاء حاجته، والسؤال عنه إذا غاب، ونصرته إذا وقع عليه ظلم، وستر عورته: ولهذا فضل عظيم، ففي الحديث الصحيح: {ومَنْ كَانَ فِي حاجةِ أَخِيهِ كانَ اللَّهُ فِي حاجتِهِ، ومَنْ فَرَّجَ عَنْ مُسلمٍ كُرْبةً فَرَّجَ اللَّهُ عَنْهُ بها كُرْبةً مِنْ كُرَبِ يوم القيامةِ، وَمَنْ سَتَرَ مُسْلمًا سَتَرَهُ اللَّهُ يَومَ الْقِيامَةِ.}
  • تشميته إذا عطس: خاصة إذا حمد الَله تعالى بعد العطاس، وتشميته أن تدعو له: يرحمك الله.
  • زيارته في العموم، وعيادته حال مرضه: ويكفينا في ذلك حديثٌ نبويٌّ صحيحٌ: {مَنْ عَادَ مَرِيضًا، أَوْ زَارَ أَخًا لَهُ فِي اللَّهِ: نَادَاهُ مُنَادٍ: أَنْ طِبْتَ، وَطَابَ مَمْشَاكَ، وَتَبَوَّأْتَ مِنْ الْجَنَّةِ مَنْزِلًا.}
  • إجابة دعوته: ولو دعاك على كسرة خبز، أو شربة ماء!
  • بذل النصيحة: خاصة إذا بادرك هو بطلب النصيحة، على أن تكون نصيحة أمينة رشيدة.
  • الصلاة عليه إذا مات، واتباع جنازته بعد الصلاة عليه: لتفوزَ بِقِيرَاطَيْنِ، كُلُّ قِيرَاطٍ مِثْلُ جبل أحُدٍ!


: الأوسمة



التالي
الجود في رمضان
السابق
الشيخ محمد ولد الددو: ميز الله الإنسان بالعلم وميز الله العلماء بما يحملونه عن باقي البشر

مواضيع مرتبطة

البحث في الموقع

فروع الاتحاد


عرض الفروع