البحث

التفاصيل

من شُعَب الإيمان (12/ 30) أن نحرص على صلاح أولادنا، وسعادتهم!

الرابط المختصر :

من شُعَب الإيمان (12/ 30)

أن نحرص على صلاح أولادنا، وسعادتهم!

إن أولادنا-بناتٍ، وبنينَ-هم فلذات أكبادنا، وقرة أعيننا، وزينة حياتنا الدنيا، هم بهجة القلوب، ونور الأبصار، وسند المستقبل؛ فحبهم فطرة، وخدمتهم عبادة، ورعايتهم أجر، وإصلاحهم فريضة، وصلاحهم غايةُ المُنى، ومنتهى الآمال.

لذلك كله كان حرص الوالدين على رعاية الأولاد بما يصلح حال دينهم، ودنياهم، وآخرتهم: شُعْبة من شُعَب الإيمان.

ومن مظاهر هذا الحرص:

- أن يحسن كل من الزوجين اختيار شريك حياته؛ ليقدم إلى الأولاد أفضل أب، وأطهر أم.

- أن تحسن اختيار أسماء أولادك؛ بحيث يُحبّها ابنك اسمه في المستقبل، ويكون سعيدًا به، فخورًا بمعناه الجميل.

- أن تحرص على تربية أبنائك في بيئة إنسانية سليمة، يسودها الحب، وترفرف عليها المودة، ويظللها العدل بين الأبناء، ويتنفس الأولاد علومًا نافعة؛ شرعية، وكونية، ويحميها سياج متين من الأخلاق الفاضلة؛ أمانة، وصدقًا، وشجاعةً، وإيثارًا، وصلة، ورحمة، ورفقًا، وإخلاص، ووفاءً، وتعاونًا على البر والتقوى، واحترامًا للكبير، ورحمة بالصغير، وأن يكون الوالدان كلاهما نبراسًا عمليًّا، وقدوة حية في كل هذه الأخلاق تخليًّا وتحليًّا.

ومن أهم واجب الأب: حسن النفقة على أولاده، في كل شؤون الحياة، وأن يحتسب أجر ذلك عند الله تعالى؛ لأن النفقة على الأولاد مقدمة في ثوابها على النفقة في سبيل الله تعالى؛ كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم، وهو القائل في الحديث الصحيح: {كفى بالمرء إثمًا أن يُضَيَّعَ من يعول}


: الأوسمة



التالي
أهمية الأخلاق في المنهج القرآني ودورها في تأسيس الجيل الأول
السابق
التليفزيون والصيام

البحث في الموقع

فروع الاتحاد


عرض الفروع