البحث

التفاصيل

من الابتلاءات التي تعرض لها ﷺ:

الرابط المختصر :

من الابتلاءات التي تعرض لها ﷺ:

د . زغلول النجار 

للتأكيد على أن الابتلاءات هي من سنن أصحاب الدعوات مَرَّرَ ربّنا (تبارك وتعالى) أحبّ خلقه إليه في سلسلة من الابتلاءات التي كان منها ما يلي:

1. ولادته يتمياً.

2. غربته عن أمه في مضارب بني سعد، وعيشه عندهم إلى سن الخامسة.

3. عودته لأمه وصحبتها له لزيارة قبر أبيه في المدينة، ووفاتها في طريق العودة من المدينة ورجوعه في صحبة خادمته إلى بيت جده عبد المطلب في مكة، والذي كفله بعد وفاة أبيه.

4. وفاة جده وهو في الثامنة من عمره وانتقال كفالته إلى عمه أبي طالب، واضطراره إلى رعي الغنم لأهل مكة على قراريط.

5. سفره مع عمه في تجارة إلى بلاد الشام وهو دون الثالثة عشر.

6. عزلته الكاملة عن المشركين من قومه حتى بلغ سن الأربعين، وانشغاله بعبادة فطرية.

7. عمله في تجارة السيدة خديجة، التي زوجها وهو في الخامسة والعشرين من عمره، ثم وفاتها في عام الحزن، قبل الهجرة بعام واحد.

8. بعثته الشريفة وتكاليفها الثقيلة، بدءاً بالدعوة السرية، التي استمرت لثلاث سنوات، ثم أمره الله (تعالى) بالجهر بالدعوة وسط محيط مليء بالكفار والمشركين.

9. رفض مشركي قريش لدعوتهﷺ والتصدي لها رغم وصفهم له بالصادق الأمين.

10. اضطراره ﷺ إلى الإذن لعدد من أصحابه بالهجرة إلى بلاد الحبشة على مرحلتين.

11. المبالغة في اضطهاد مشركي وكفار قريش للذين أسلموا معه ﷺ خاصة بعد إسلام عدد من الرموز البارزة في المجتمع المكي، وأمن المسلمين الذين هاجروا إلى الحبشة في مهجرهم، بعد مؤامرة كفار مكة عليهم.

12. حصار المسلمين في شعب بني هاشم بعد محاولة مشركي قريش قتله ﷺ، الأمر الذي دفع عمه أبا طالب إلى جمع كل من بني هاشم وبني المطلب لمناقشة إمكانية إدخال سيدنا محمد ﷺ ومن آمن معه في شِعْب بني هاشم حماية لهم من القتل، فوافقوا على ذلك حمية. ورجاً على ذلك قرر مشركو قريش حصار الشعب، ومقاطعة المحاصرين مقاطعة كاملة حتى يسلموا رسول الله ﷺ لهم لقتله، وكتبوا بذلك وثيقة علقوها بداخل الكعبة، استمر هذا الحصار لثلاث سنوات، ثم فُكَّ بناءً على موقف كريم من زهير بن أبي أمية بعد أن أكلت الأرضة تلك الوثيقة، إلا ما كان قد كتب في مقدمتها وهو "باسمك اللهم".

13. وفاة عمه أبي طالب، ثم موت زوجته أم المؤمنين السيدة خديجة (رضي الله عنها) مما شجع كفار قريش على زيادة اضطهادهم له ﷺ ولكل من آمن بدعوته الشريفة.

14. اللجوء إلى الطائف طلباً للنصرة من أهلها ومعه زيد بن حارثة فردوهما رداً غير كريم، مما اضطرهما للعودة إلى مكة، في جوار أحد مشركيها.

15. تآمر المشركين على سجنه أو طرده أو قتله فأمره الله (تعالى) بالهجرة إلى يثرب.

16. اضطراره إلى الدخول في قرابة الثلاثين غزوة والستين سرية وبعثاً امتدت على مدى ثماني سنوات (من السنة الثانية للهجرة إلى السنة التاسعة منها) ومواجهته خلال تلك السنين للعديد من الحروب النفسية والقتالية، والمؤامرات والحصار الاقتصادي والاجتماعي، والخيانات، ونقض العهود والمواثيق، حتى أكرمه الله (تعالى) بفتح مكة المكرمة في السنة الثامنة من الهجرة.

17. ابتلاؤه بوفاة جميع أبنائه وبناته في حياته، باستثناء السيدة فاطمة الزهراء (رضي الله عنها) والتي توفيت بعده بحوالي الثلاثة أشهر.


: الأوسمة



التالي
الديلمي العالم النجم بقية السلف
السابق
الاتحاد يدين ويستنكر بشدة الهجوم الإرهابي الذي وقع في كندا والذى أودى بحياة عائلة مسلمة

البحث في الموقع

فروع الاتحاد


عرض الفروع